ماتت مشاعرنا مع ذيك الأحلام
والعمر ضايع في دروب الأماني
نبحر بعالم قاسيٍ كلّه أوهام
ما والله ندري وين مرسى المواني
فينا طموح وحلم والحظ ما قام
لو يبتسم وجه الزمان الأناني
النوم ساعة والسهر عدّة أيام
مجني علينا والزمن صار جاني
من حطّم الأحلام بقلوب الأيتام
وغيره رسم بسمه على وجه فاني
والّلي يتكلّم وهو جالس ولا قام
وغيره فعل بس ما نطق باللساني
رغم اختلاف أذواقنا مثل الأصنام
الوان صارت كل أبوها ارجواني
العمر يأخذنا على الوقت قدّام
ونعيش في ذكرى طواها الزماني
عشرين عامٍ مقفيه عدّها العام
العمر يركض يالله المستعاني
- سعد هليل العنزي