العلا - مروان قصاص:

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني يدشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة اليوم الخميس فعاليات ملتقى القوافل الأول بمحافظة العلا والتي تستمر أسبوعاً كاملاً، ويشتمل على العديد من المشاركات المتنوّعة.

وأعرب محافظ العلا الأستاذ سعد بن مرزوق السحيمي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة على رعاية سموهما لفعاليات الملتقى وتشريف حفل الافتتاح، وأضاف أن ذلك يأتي تأكيدًا لاهتمام ودعم سموهما للتنمية السياحية بالمنطقة وتتويجًا لترسيخ جوانب التراث والثقافة، كما نوَّه بجهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في المحافظة على المعالم التاريخية بالمحافظة.

وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة المدينة المنورة صالح عباس أن الملتقى يأتي المهرجان أحياء لدور العلا التاريخي كمحطة على طريق القوافل القديم وتنشيطاً للحركة السياحية فيها وسيتم تدشين الفعاليات مساء اليوم على مسرح الفعاليات الخاصة بالمهرجان في منطقة المعتدل شمال العلا ويتضمن الحفل أوبريت ملحمة تاريخية ومسيرة للإبل تحاكي القوافل قديماً.

ونوَّه عباس باهتمام ومتابعة سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وسمو الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية للملتقى كدعم للسياحة بالمحافظة باعتبارها إحدى أبرز الوجهات السياحية في المملكة العربية السعودية وعالمياً, كما أشاد بدور الشركاء في إقامة الملتقي من المحافظة والبلدية والقطاعات الحكومية والخاصة الأخرى.

من ناحيته بيَّن المهندس سلطان بن فهد الغري مدير مكتب هيئة السياحة والتراث الوطني بمحافظة العلا أن المهرجان يشكِّل جانباً ثرياً من الموروث الوطني، كما يأتي تأكيداً لترسيخ جوانب التراث والثقافة وترجمة لمسيرة تاريخ مشرق تتجلَّى عبر فعالياته المتنوّعة مع تعزيز جانب مشرق لتاريخ عريق من خلال برامج تراثية وأنشطة متنوّعة، منها مسيرة للقوافل القديمة ومعارض عن القوافل القديمة وأمسيات شعرية رجالية ونسائية وعرض للأزياء التراثية ومشاركات للحرف اليدوية والأسر المنتجة ومسرح للأسرة والطفل، مما سيكون له دور كبير بتنشيط الحركة السياحية والثقافية في محافظة العلا إحياءً للموروث الثقافي للمحافظة ولدور العلا التاريخي كطريق للقوافل قديماً ونقطة التقاء وممر لها.