متابعة وتصوير - خليفة الخليفة:

يطالب عدد كبير من المهتمين بالبيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعدم تحديد وذكر إحداثيات الفياض البعيدة في وسط الصحراء؛ لكي لا تصل إليها يد العابثين وغير المبالين بقيمتها وجمالها. فالقريبة من الطرق المعبدة تنتشر فيها المخلفات والنفايات بشكل مؤذٍ، ناهيك عن قيام بعض المتهورين بالتفحيط داخل الفيضة بالعشب الأخضر. (الجزيرة) رصدت بعدستها جمال الفياض المخضرة والمثمرة أشجارها البرية من السدر البري، دون تحديد دقيق لمواقعها حتى لا تصل إليها أيدي العبث، وتتعرض لما تعرضت له مثيلاتها. لكنها بشكل عام في منطقة حجرية يصعب الوصول إليها إلا من العارفين لمواقعها في الحدود الشمالية بالقرب من لينا.