الزلفي - خالد العطاالله:
تناول عدد كبير من المغردين عبر موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في الخليج العربي (تويتر) عبارة (تعليق الدراسة بسبب سوء الأحوال الجوية) ، كما تم تداول ذلك عبر برنامجي الواتس أب والتلغرام ، ووصفوه بالأمر المُخجل بأن نُصلي صلاة الاستسقاء ونطلب من الله سبحانه نزول الغيث الذي هو رحمة للناس كما قال تعالى ( وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد ) ، ثم بعد ذلك يطالب البعض بتعليق الدراسة بسبب الأحوال الجوية!!، وطالب المغردون بأن تكون العبارة الأصح والمطلب السليم هو (تعليق الدراسة بسبب سوء البنية التحتية، أو بسبب عدم وجود التصريفات المائية)، وعللوا ذلك بأن بعض منفذي المشاريع لم يخافوا الله في تنفيذ مشاريع تصريف السيول، ولم يقوموا بواجبهم الوطني على أكمل وجه ، فأصبحت شوارع بعض المُدن عبارة عن مجاري سيول تجرف ما يقف أمامها، وسببت خسائر جسدية ومادية كبيرة.