كتب - فهد السميح:
الخطوة التي أقدمت عليها إدارة الأمير نواف بن سعد باستقطاب المواهب التي تمثل الفئات السنية في المنتخبات السعودية خطوة مميزة متى تم استثمارها بالشكل الصحيح حتى يجني الفريق الهلالي ثمارها.. واعتقد ان الكثير من متابعي الشأن الهلالي لا يمكن ان ينسى التجربة الهلالية في جلب المواهب في عهد الإدارات السابقة والتي لم تحسن التعامل مع هذه المواهب، حيث ينتهي الاهتمام باللاعب بمجرد ضمان توقيعه في الكشوفات وهذي السياسة كان له تأثير سلبي على الهلال الذي دفع ثمنها غالياً بخسارة أكثر من موهبة كان بالإمكان ان يكون لها حضورها القوي لو وجد الرعاية والاهتمام.. لكن ما يبعث الاطمئنان الآن الاهتمام البالغ التي تجدها الفئات السنية من قبل رئيس النادي الأمير نواف بن سعد الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة في الفئات السنية، حيث يحرص على توفير المناخ المناسب لتكون الفئات السنية أرضا خصبة لإبراز المواهب لتدعيم الفريق الأول.. كما ان وجود الخبيرين الإداري منصور الأحمد والفني عبد اللطيف الحسيني كمشرفين على الفئات سيجعل العمل أكثر احترافية، حيث من المهم زرع الاحترافية في هؤلاء المواهب من صغار السن حتى لا يعانون عند صعودهم للفريق الأول.. حرص واهتمام الإدارة بإيجاد السكن المناسب وكذلك المواصلات المريحة والمكافأة الشهرية كلها عوامل إيجابية تساعد اللاعب على إبراز موهبته في أجواء مريحة خاصة ان تلك المواهب تم جلبها من أندية خارج مدينة الرياض.. باقي خطوة اعتقد ان الإدارة الهلالية لن تغفلها وهي الاستعانة بمختصين تربويين للعمل تحت إشراف إدارة الفئات السنية تكون من مهامهم متابعة هؤلاء اللاعبين في مدارسهم وفي سكنهم وحل جميع المعضلات التي تواجههم خارج النادي، كل هذه الخطوات كفيلة بصناعة فريق لمستقبل الهلال.