ملتقى لتغيير مفاهيم التربية الأسرية والبدنية بالمدارس ينطلق بالطائف ">
الطائف - فهد الثبيتي:
بحضور المدير العام للإشراف بوزارة التعليم الدكتور ناصر بن عبدالله اليمني، افتتح المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني ملتقى التربية الأسرية والتربية البدنية، الذي تستضيفه إدارة التعليم بالطائف، بمشاركة 45 إدارة تعليمية، ويستمر ثلاثة أيام.
وقال الدكتور الشمراني: اليوم عندما نتحدث عن التربية البدنية للبنين والتربية الأسرية للبنات فإننا نتحدث عن علمين أساسيين في حياة أبنائنا وبناتنا من الطلاب والطالبات. مؤكداً أن الرياضة جزء من التربية، لا غنى عنها؛ فهي تُصحح القوام الجسمي، وتؤدي إلى العقل السليم. كما أن التربية الأسرية تُنشئ الفتيات على التربية التي تعودت عليها الأمهات والأخوات؛ حتى تكون الفتاه ناضجة فكرياً، ومهيأة لتكون ربة بيت.
واختتم الدكتور الشمراني كلمته قائلاً: نحنُ أمام تحديات لتطوير التربية البدنية من حيث المناهج والأساليب. واليوم نجتمع سوياً لتطوير أدوات التقويم؛ كونها أصبحت مادة علمية رئيسية في حياة الطالب الدراسية؛ إذ التطبيق ثم التقويم.
بعد ذلك ألقى رئيس قسم التربية البدنية بوزارة التعليم هشال المبارك كلمته التي أكد من خلالها تحقق الأهداف من وراء مثل هذه اللقاءات، وقال: نحن اليوم نناقش تحقق الاستراتيجيات لتدريس مادة التربية البدنية ومهاراتها للمحافظة على الصحة وبناء الشخصية والتفاعل الإيجابي. مؤكداً أن الوزارة تسعى للوصول لتوصيات تعزز تدريس مادة التربية البدنية والتربية الأسرية وتقويمها.
وأكدت مشرفة العموم بالوزارة الدكتورة آمنة الرفاعي الدور الخاص بمادة التربية الأسرية، التي تعنى وتهتم بمساعدة أفراد الأسرة والمجتمع، وبخاصة الفتيات، على إدارة شؤونهم في الحاضر والمستقبل، وذلك على أسس علمية مقننة. وذكرت الرفاعي أن البرنامج يهدف لتحسين الأساليب الإشرافية في ضوء منظومة الأداء الإشرافي سعيًا لتجويد بطاقة تقويم سجل الإنجاز وتنقيحها من خلال ورش متعددة. كما بينت أنه سيتم من خلال اللقاء دراسة الصعوبات والمقترحات التي ظهرت مع التطبيق، وكذلك تسليط الضوء على المبادرات وأهميتها وكيفية تطبيقها، وتقديم مبادرات إبداعية وتبنيها دون تردد أو خوف.
من جهته، قال المدير العام للإشراف التربوي بوزارة التعليم الدكتور ناصر اليمني: التربية البدنية هي مادة أساسية من مواد التعليم بالمدارس، ولها أثر كبير على الطلاب، وكان لا يُهتم بها بالشكل المطلوب خلال فترة سابقة، ونريدها اليوم أن تكون مادة يستفيد منها الطلاب، ويستفاد منها في تربيتهم. وهي مادة يمارس فيها الطالب كثيراً من السلوكيات التي لو وُظفت توظيفاً إيجابياً لرأينا أثرها على الكثير من طلابنا.