عمّان - واس:
أعربت شخصيات أردنية معنية بالعمل التطوعي والخيري عن تقديرها للدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية لصالح اللاجئين السوريين في الأردن.
فقد قال عضو مجلس النواب الأردني خليل عطية « إن الدعم السعودي كان له أفضل الأثر في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين في الأردن والذين زاد عددهم في الآونة الأخيرة عن 650 ألف لاجئ. وأضاف في تصريح صحفي « إن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين تحظى بدعم ومساندة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمر الذي مكن الحملة من تقديم مساعدات كبيرة للاجئين السوريين منذ نشوء الأزمة السورية عام 2011. وأشار إلى أن الحملة قدمت المئات من البيوت الجاهزة ( كرافانات ) لصالح اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري الواقع شمال الأردن الأمر الذي وفر الدفء والخصوصية للآلاف من اللاجئين السوريين في المخيم.
من جانبه أوضح رئيس جمعية البر والإحسان للعمل التطوعي في محافظة المفرق حسين كمال أن المركز الطبي الذي أقامته المملكة في مخيم الزعتري كان له أكبر الأثر في توفير الرعاية الطبية والعلاجية لسكان المخيم، حيث أن المركز يقدم الأدوية والعقاقير الطبية لعشرات المرضى الذين يقصدونه يومياً كملاذ يوفر لهم الرعاية الطبية المجانية. وثمن رئيس جمعية التقوى الخيرية في مدينة المزار جنوب الأردن سليم الرجيعات الدور الكبير الذي تقوم به الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين منذ بداية الأزمة من استقبال للاجئين السوريين وإنشاء المخيمات وتقديم المساعدات للأشقاء اللاجئين السوريين والاستمرارية في تقديم المساعدات في جميع مناطق ومحافظات الأردن خاصة النائية منها وعلى الدعم الذي تقدمه للمفوضية السامية لشئون اللاجئين ومساعدتها في إنجاح الخطط التي يتم التخطيط لها من قبل الطرفين. وبين أن الحملة الوطنية السعودية تسعى دائماً لسد الفجوة بين ما يتم طلبه من الحكومة الأردنية وما يتم تقديمه لمساعدة اللاجئين السوريين إضافة إلى أن المملكة من أكثر الدول المانحة للمساعدات في الأزمة السورية .