الجزيرة - عبدالعزيز المحمود:
واجهت قناة الحرة «الأمريكية» موقفا لا تحسد عليه بعد خطأ فادح «ربما كان مقصوداً»، في مواجهة الشارع السعودي الذي رد أمس الأول وأمس عليها بقوة مطالباً بمقاطعتها، وتنفيذ حملة إلغاء لمتابعتها على مواقع التواصل الاجتماعي أو على التلفزيون.
وعلى حساب القناة في تويتر، أساءت قناة الحرة للسعوديين ضمن هاشتاق مسيء، لكنها وبعد بدء الحملة تراجعت بقولها إن خطأ في تغريدة بثها حساب الحرة على تويتر واشتملت على هاشتاق مسيء، فقد بادرت القناة بحذف التغريدة، مؤكدة احترامها لكافة الشعوب، دون أن تكلّف نفسها عناء التوضيح.
واكتشف مغردون أن قناة الحرة اشترت متابعين وهميين ليصل عددهم إلى أكثر من مليون متابع، رغم عدم قوتها في ساحة القنوات الإخبارية، وعدم تقديمها لمادة تستحق المتابعة منذ انطلاقتها منتصف فبراير من عام 2004م.
وتشكل الحملات الشعبية السعودية حالة من القوة والضغط بشكل ملحوظ، إذ يتربع السعوديون على قائمة أكثر المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي على مستوى العالم، وهم بذلك يشكلون قوة ضاربة في الرأي العام.