نجران - حمد آل شرية:

ترأس مدير عام التعليم بمنطقة نجران ناصر المنيع، اللقاء الأول للتعريف بمشروع مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي والذي أُطلق عليه (كلنا جنود سلمان).

وأكد المنيع، في بداية اللقاء، أن الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، قد ألقت بظلالها على العملية التعليمية، ورسمت معالم التحدي والروح الوثّابة والعزيمة والإصرار والإرادة القوية في نفوس أبنائها لمواجهة الأحداث وإدارة الأزمات بكل اقتدار، وانطلاقاً من الأدوار الجسيمة التي تضطلع بها الإدارة تجاه أبنائها وبناتها الطلاب والطالبات وكافة منسوبي الإدارة، كان لزاماً عليها البحث عن البدائل والخيارات التعليمية الممكنة لتلبية احتياجات المستهدفين في مدارس الشريط الحدودي، ثم بيّنت مقدمة المشروع مديرة إدارة الجودة الشاملة عالية آل الحارث، عبر الدائرة التلفزيونية، أن المشروع يستهدف مدارس الشريط الحدودي القيادات الإشرافية (بنين وبنات)، القيادات المدرسية (بنين وبنات)، المعلمين والمعلمات، الطلاب والطالبات، ويهدف إلى دعم ومساندة مدارس الشريط الحدودي من خلال تقديم الخدمات التربوية والتعليمية البديلة، وتحقيق التكامل والشراكة المجتمعية مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى تمكين الطلاب والطالبات من التعامل مع أدوات التعلّم الإلكتروني وبما يحقق الاستفادة القصوى من الأجهزة الذكية تعليمياً, وذلك في مدة إنجاز خلال عام دراسي كامل, على أن تتمثّل مجالات عمل مركز الخدمات والدعم لمدارس الشريط الحدودي في توفير أنظمة دعم الأداء الإلكترونية والفصول التخيلية المتزامنة وغير المتزامنة وإعداد حقائب تدريبية للمعلمين في هذا الجانب وتدريبهم عليها، بالإضافة إلى عقد لقاءات وورش عمل للتعريف بالبدائل والخيارات المتاحة للتعلم، فضلاً عن توفير باصات متنقلة مجهزة للتعلم الإلكتروني في القرى والهجر بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وعدد من الخدمات الأخرى.