قدرات الملك سلمان القيادية.. ومواهبه الشخصية الاستثنائية جعلت منه أقوى شخصية عربية ">
الدوادمي - الجزيرة:
أشاد رئيس بلدية القويعية الأستاذ فهد بن سبيّل الحربي بما بذلته مجلة الفوربس الأمريكية من مجهودات بحثيّة واستطلاعات عريضة ودراسات مستفيضة وتحليلات دقيقة متعمقة، وصولاً إلى تحديد الأقوى نفوذاً وتأثيراً من قادة العالم, فخلُصت نتائجها إلى اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أقوى شخصية في العالم العربي، إضافة إلى أنه في طليعة الزعماء الأكثر تأثيراً ونفوذاً على المستوى العالمي, وأبان الحربي أن اختياره - يحفظه الله - جاء ترجمةً لما وهبه الله من قدرات قيادية استثنائية وسمات شخصية فريدة, حزم وعزم, حكمة وحنكة, فطنة وذكاء, شجاعة ودهاء, صرامة في وجه الأعداء, مثال في الصدق والوفاء, جرأة في القرار, سداد في الرأي, رشيد في المشورة, بحر بالسياسة, كنوز من الخبرات, أليست هذه الصفات الشخصية وغيرها من المقومات كفيلة بأن يتبوأ هذه الصدارة وبكل جدارة, وما عاصفة الحزم التي اتخذ قرارها - يحفظه الله - بقيادة المملكة وحلفائها في وقت قياسي وتنسيق مذهل وسرّية تامة إلاّ خير دليل على وقفاته الإنسانية الحازمة الحكيمة, فتمكّنت من وأد مكائد الخونة في مهدها، وأسقطت أقنعتها وفضحت مؤامرتها القميئة, وبعثرت أوراقها الدنيئة, وأجهضت آمالها الحالمة وأحلامها الواهمة التي ترمي إلى تمزيق اليمن السعيد بالتمدد الشيعي، وما يترتب عن هذا التوجّه المفضوح الفاشل من قتل للأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء, وعلى الصعيد المحلي مبادرته بإعادة هيكلة المسؤوليات من خلال استقطاب الدماء الشابة لشغل المناصب المفصلية في الدولة سواءً على مستوى بيت الحكم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد, وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لوليّ العهد, أو تعيين وزراء ومن في حكمهم لشغل الوزارات والمؤسسات الحكومية, فأبناء هذا الجيل أهل للمسؤوليات, بل يعوّل عليهم الكثير تجاه خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم, ولفت رئيس البلدية إلى ما يحاك لهذا البلد الأمين من مؤامرات ومكائد فكل ذي نعمة محسود, مما يستوجب على كل مواطن عدم الالتفات إلى المواقع المشبوهة المتوارية خلف معرفات مجهولة حاقدة أو الإصغاء لسماع نعيق أبواقهم المريضة المضلّلة التي تحاول من خلالها إفساد عقول شبابنا واجترارهم إلى هاوية أوحالهم المنتنة, وحثّ الحربي على أهمية ترابط النسيج المجتمعي والالتفاف حول قياداتنا ارشيدة.
واختتم كلمته قائلاً: إن الحديث ذو شجون ولكن بحكم المساحة الصحفية المتاحة أتوقف, سائلاً المولى القدير أن يحفظ لنا مليكنا الغالي سلمان الحزم، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وسمو وليّ وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, ويديم على هذا البلد الأمين المقدّس أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره.