تقديم الرعاية التأهيلية للمتضررين المشاركين في عاصفة الحزم ترسيخ لدور المؤسسة الرائد في العمل الخيري ">
الجزيرة - محمد السنيد:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبد العزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية على أن قرار مجلس أمناء المؤسسة بتولي مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية تقديم الرعاية التأهيلية وتوفير الأطراف الصناعية للمتضررين من أبناء الوطن الذين يشاركون في عاصفة الحزم يعد جزءاً من برامج المسئولية الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة، واصفاً تلك المبادرة بأنها «ترسيخ لدور المؤسسة الرائد في العمل الخيري والإنساني، وتأكيد على الاصطفاف الوطني خلف جنودنا البواسل».
وعن آلية تنفيذ المبادرة أوضح سموه أنه سيتم التنسيق مع الجهات المعنية لتقديم الرعاية المطلوبة للحالات التي تحتاجها، بما في ذلك الكشف السريري على الحالات وتحديد البرنامج التأهيلي الذي تحتاج إليه، وتوفير وتصنيع الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، وتقديم العلاج التأهيلي لجنودنا البواسل من مبتوري الأطراف.
وأعرب سموه عن ثقته في قدرة مركز سلطان بن عبد العزيز التخصصي للأطراف الصناعية بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية على تأدية هذه المهمة الوطنية والإنسانية بأكبر قدر من الاحترافية والتخصص، الامر الذي يسهم بمشيئة الله في توفير العلاج التأهيلي لأولئك الرجال وتمكينهم من العودة لحياتهم الطبيعية، مشيراً الى أن المركز يعد الأول والاكبر من نوعه في الشرق الأوسط بفضل ما توفر له من إمكانات تقنية وبشرية.
وقال سموه في تصريح صحفي «إن المركز جاء تكاملاً مع البرامج التأهيلية المتقدمة التي تقدمها مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، ويقوم عليه مجموعة من الأخصائيين المعتمدين والممارسين من ذوي الخبرة العالية لتوفير أعلى مستوى من الأطراف المساعدة والرعاية والخدمة للمرضى الذين يحتاجون إلى الأطراف البديلة وأجهزة تقويم العظام.
وذكر سموه أن مخرجات المركز حالياً من الأجهزة المصنعة زادت 10 أضعاف الإنتاج السابق قبل افتتاح التوسعة والتطوير الأخير، مشيراً إلى أن المركز يضع في أولويته دعم حصول المريض على أفضل النتائج الممكنة من الجهاز.
وأشاد سموه بقدرات المركز على صعيد مهارة الأخصائيين في مجال التأهيل، إلى جانب كفاءتهم في تقييم المرضى، ومهارتهم في التصميم والمطابقة ومن ثم تصنيع الأجهزة المناسبة على اختلاف الحالات وحدة صعوبتها ملتزمين في ذلك بتقديم خدمة تحسن من نوعية حياة المريض وتمكنه من تحقيق أقصى استفادة من البرنامج التأهيلي بدعم الأجهزة المناسبة لحالته.