بروكسل - واس:
بدأت في مقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل امس الاثنين أعمال اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين.
وسيبحث الوزراء خلال الاجتماع التداعيات الأمنية والسياسية على الصعيدين الخارجي والداخلي على أداء دولهم إثر الهجمات الأخيرة المسلحة في باريس . وحذر وزير خارجية لكسمبورغ جان اسلبورن الرئيس الدوري للمجلس الأوروبي في تصريح له من الخلط المتعمد بين إدارة أزمة العنف والإرهاب وإدارة إشكالية التعامل مع ظاهرة اللجوء ، لافتا النظر إلى أن إدارة أزمة اللجوء هي مسألة ذات طابع إنساني بحت ولا يجب ربطها بأعمال العنف التي تستهدف دول الاتحاد والدول الشريكة له. وشدد على أنه يجب توحيد الجهود لمكافحة العنف والإرهاب في مجمل المنطقة واتخاذ التدبير الضرورية على الصعيد الداخلي لحماية المواطنين.
من جهته أكد وزير خارجية ايطاليا باولو جنتيلوني أن حل الأزمات القائمة في دول مثل ليبيا وسوريا وغيرها تعد مفتاح حل للقضاء على مسببات العنف. وسيجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان ديمستورا، إلى جانب قيامهم بتقييم نتائج اجتماع فيينا الأخير حول سوريا.