ميم الجمع
مسكينة: ميم الجمع، إنهم يظلمونها، فيخاطبون بها المفرد، وهي خاصة بالجمع، لقد أغضبها أشخاص كثيرون في جريدة الجزيرة، العدد 15742 في 22-1-1437هـ، في الصفحة رقم 21 الخاصة بتهنئة الأستاذ خالد بن حمد المالك، رئيس تحرير الجزيرة، بمناسبة حصوله على جائزة البحر الأبيض المتوسط للصحافة والإبداع، وإني أهنئه مثل الـ13 الذين هنأوه في تلك الصفحة.
وأعتب عليهم إقحام الميم (ميم الجمع) وهم يخاطبون رئيس التحرير، فقد أحصيت في تلك الصفحة (50) ميماً مقحمة (غصباً عنها)، بينما خاطبه بعضهم بدون الميم عدد 9 مرات.
الرجاء من الجميع المحافظة على اللغة العربية، وعدم المساس بها أو إغضابها.
الرملة (الربع الخالي)
في مقال الأخ م. عبدالعزيز السحيباني عن قناة في الرملة (الربع الخالي) المنشور في الجزيرة بعددها 15724 في 4-1-1437هـ، ردد الربع الخالي مراراً وتكراراً (15 مرة)، ولم يذكر اسمها (الرملة) الذي لا يعرفها أهلها إلا به، (أهلها أي القبائل الموجودة فيها أو التي ترعى إبلها فيها) آل مرّة، والدواسر وغيرهم.
أما الربع الخالي فهي ترجمة لما سماها به (الخواجات) الأجانب، وتبعناهم في ذلك، كما تبعناهم في أشياء كثيرة.
كذلك الأخ فهد بن جليد في زاويته (حبر الشاشة) هذا اليوم الأربعاء 22-1-1437هـ لم يذكر اسمها (الرملة)، بل ردد الربع الخالي، ولكنه وضعها بين قوسين، كأنه لم يقتنع بالاسم، ثم ترك القوسين في آخر زاويته!
الآن تذكرت ذلك الكاتب العجيب الذي قال (يوماً) لماذا تعاتب العوين ولا تعاتب ابن جليد!!
كتاب الربع الخالي
وقبل سنوات ذهبت بعثة لـ(الرملة) من هيئة المساحة الجيولوجية، وألفت الهيئة كتاباً أسمته (الربع الخالي)، ولم تذكر (الرملة) بتاتاً، وبعدما رأيت الكتاب تمنّيت على المسؤولين في الهيئة أنهم ذكروا اسمها، ويمكن أن يضعوا الاسم (الخواجي) بين قوسين.
ومن إصدارات (الهيئة) المفيدة (وهي كثيرة) كتاب الكهوف وهي (الدحول) في الصمّان جمع (دحل) وهي شقوق في الأرض وشعاب ووديان ومياه وثعابين، كان آباؤنا يضطرون للنزول فيها للتزود بالماء، فمنهم من يضيع ويُفقد، ومنهم من تلدغه حيّة، ومنهم من يعود سالماً ومعه الماء.
كهف (دحل) نجم
هذا الدحل كتبوا اسمه في كتابهم باللغة الإنجليزية (NAJEM)، ورغم ضعفي في لغة (الخواجات) إلا أني أرى أن يكتب هكذا (NAJM) بدون E.
وهذه الـE تحشر نفسها في أسماء كثيرة مثل (بدر) و(فهد) و(سهم) كما حشرتها في دحل (نجم).
كتبت في أحد مقالاتي إن الإخوان (أقصد الإخوة) في الشام لا ينطقون ساكنين متجاورين، كالأسماء التي تقدمت، بل يكسرون أولهما، وقد سمعت بأذني هاتين، كلتيهما، اليمنى واليسرى، الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- ينطق (دِمشِق) بكسر الشين. وشكراً.
محمد بن عبدالله الحمدان - الرياض - البير
www.abu-gais.com