فدوى خالد الصمعاني ">
ماذا تحلم للغد! ماذا تتمنى أن تكون! ماذا فعلت لأجل المستقبل!
هل تلقيت الجواب يوماً؟
مادمت تنظر إلى السماء وإلى نجمها اللامع وتنتظر تحقيق أحلامك.
وتتمنى أن تكون لامعا كلمعان النجم بالأحلام والإنجازات التي لطالما حلمت بها.
فأقول لك:
أيقظ ما بداخلك من شخص عملاق عظيم لكونك عظيماً... أتستنكر أن تكون يوماً عظيماً! كل منا يحمل ما بداخله عملاقا يوصله إلى العظمة وهذه تتطلب منك رؤية واضحة ومصداقية للحلم
(فالحياة من غير حلم كالطائر بغير أجنحة لا يستطيع الطيران)
عمر بن عبدالعزيز كان يقول إن النفس تواقة تاقت إلى فاطمة بنت عبدالملك فتزوجتها وتاقت إلى الإمارة فتوليتها وتاقت إلى الخلافة فأدركتها وتاقت إلى الجنة فسوف أدركها إن شاء الله عز وجل.
والحلم 1% إلهام 99% عزيمة وإصرار
أيقظ ما بداخلك واسع إلى حلمك فلا شيء مستحيل ولا صعب إذا كان لديك العزيمة والهمة وكنت واثقا من خطواتك وصولك إلى حلم فسوف يسهل وصولك إلى حلمك لأنك آمنت بالرؤية الصادقة وسوف تتخطى كل هذه الصعوبات دون أن تشعر لأن لديك العزيمة والإصرار.
يقول الدكتور وليد فتحي: كل الإنجازات العظيمة تبدى هناك بعيداً عن الأعين في عقل ذلك الإنسان الذي يراها كأنها حقيقة وواقعاً فيؤمن بها القلب إيماناً راسخاً لا يتزعزع.