شاكر بن صالح السليم ">
لا يوجد لدى وزارة التعليم السعودية خططًا واضحة، لتحديد المدارس الخطرة أو الخطيرة، المعروفة بكثرة حالات العنف وإرهاب معلميها وطلابها.
كيف نصل لتحديد هذه المدارس ونظام نور لا يقدم الحالات أولاً بأول، لا لمرشد المدرسة الخطرة، فضلاً عن تقديم الحالات للوزارة وإداراتها.
هناك مدارس تستطيع الاستغناء عن المرشد الطلابي والوكيل والمدير، وستقوم بعملها من خلال المعلمين فقط، إذا جربنا التشارك الجماعي وتمرير المهام بسرعة التواصل الحديث، وعبر أحلام العداد التعليمي.
وهناك مدارس تحتاج لزيادة عدد المرشدين والوكلاء والمراقبين، ولن ينفعوا إلا إذا ضمنًا أدوات التواصل الجماعي بينهم، ثم بين إدارتهم والوزارة، وتمرير المهام بسرعة التواصل، وبثقافة المهنية الجبرية.
الاهتمام بكشف حالة كل مدرسة وتحديد الخطرة منها، ينتج عنه تكثيف الاهتمام والرعاية والفطانة لما تنتجه هذه المدارس من طلاب، قبل وصولهم لمرحلة الخطر، في حياتهم وسلوكهم مع المجتمع.
مستشار وزير التعليم لشؤون الطلاب، سيصنع الفرق حينما يتوجب عليه التواصل مع كل الإدارات المعنية بالطلاب، سواء فيما يتعلق بخدمة الطلاب أو تدريبهم أو رعايتهم وإرشادهم، ثم إطلاع وزير التعليم، على كل الجهود المبذولة للطلاب، واستجماع التوجهات والبرامج، لترشيدها وضبطها.
اهتمام وزير التعليم بتحديد مستشاره لحقوق المعلمين وآخر لواجباتهم، يفرز منع الارتجالية في تحديد الحقوق والواجبات.
من خلال المنصات غير الموثقة، لشخصية المشارك من المعلمين، في استطلاعاتها، تهدر حقوق المعلمين، بطريق غير مباشر، ولا يمكنها تقديم الحقوق والواجبات أو السؤال عنها، وننتظر جهود مختلفة في مجال الحقوق والواجبات.
أعود للموضوع لأقول تحديد مهمة الاستشارة في حقوق وواجبات المعلمين، يحفز لطلب المستشار الثالث، ليكون عين الوزير، عزام الدخيل ووزارته، فيما يخص حقوق وواجبات الطلاب، وما تقدمه وزارة التعليم، لهؤلاء الطلاب، ليتدخل في الوقت المناسب، ويتابع ما يقدم وما يتأخر تقديمه.
أول المهام لهذا المستشار هو تحديد المدارس الخطرة، وتقديم رؤية متكاملة عن إدارتها وبرامجها وحراستها وغير ذلك، با?ضافة لما يحصل حول المدارس وداخلها، لتمتين أعمال المدارس وتحويل المدرسة الخطرة لآمنة، والمستقرة لمعززة والآمنة لدوام الرعاية.
إدارة المشكلة أو حل المشكلات يدعو لكشف الواقع، وعدم التردد، فوزارة التعليم ترحب بكل فكرة وتفرح بالنقد الهادف.
والمدرسة الخطرة بحاجة لرعاية مختلفة ومتابعة مستمرة وكوادر مختلفة وبرامج مستقلة وإدارة متكاملة، وترفيه موجه ومشاركة مجتمعية فاعلة وقريبة، ومستشار الوزير لشؤون الطلاب سيصنع الفرق بحول الله، إذا تم قبول اقتراحي حول ضرورة وجوده، أو تم بعد دراسة وضع المدارس الخطرة وتقديم مشروعها.