استطاع «مقهى المساء» في السعودية أخيراً الدخول في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، التي صنفته بوصفه أكبر مقهى في العالم؛ ما يعد إنجازاً وتميزاً غير مسبوقين في المنطقة والعالم.
وكان المقهى قد تم افتتاحه في عام 2000 م بشارع الأمير محمد بن عبد العزيز «شارع التحلية»، ويستهدف شريحة العملاء الباحثين عن الأجواء الهادئة ذات الطابع الرسمي؛ إذ تميز المقهى بوجود فضاء رحب لعشاق الفكر والثقافة والأدب.
وفي عام 2012 م تم افتتاح فرع ثانٍ لمقهى المساء على طريق الملك عبدالله، بوصفه موقعاً استراتيجياً، بعدها تم افتتاح الفرع الثالث (الأكبر في العالم)، الذي يقع في التقاء شريانين من شرايين الرياض المهمة، هما (طريق الملك فهد وطريق العروبة) مقابل برج المملكة، أبرز معالم مدينة الرياض.
وحرص القائمون على المقهى على تعزيز النشاط الثقافي داخل «المساء» من خلال 1500 كتاب وجهة تنظم فيه الأمسيات الثقافية والتدريبية (المجانية).فعلى سبيل المثال يقيم «د. تركي اليامي» المدرب المعتمد والمتخصص في الكايزن و»التحسين المستمر والإتيكيت» مساء كل يوم أحد أمسية تثقيفية. وفي قسم العائلات، وتحت اسم «أصبوحة مشاعل الإبراهيم» المستشارة والمدربة السعودية المتخصصة في العلاج بالتحفيز المتكامل من أكاديمية لايف ماستر بريطانيا تقيم صباح كل يوم سبت حلقات للعلاج بالتحفيز المتكامل، إلى جانب إنعاش الفن التشكيلي السعودي، واقتناء أعمال فنية أصلية لفنانين تشكيليين سعوديين؛ لكي يدعمهم, ويعرض أعمالهم. ومن هؤلاء الفنان التشكيلي محمد رباط وفهد خليف وسعد الملحم، وغيرهم.