إنّ اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، وتصدره أقوى الشخصيات في العالم العربي، ليُعَد مفخرة لكل مواطن سعودي ولكل عربي ، حيث يعتبر هذا الاختيار بمثابة اعتراف بقوة القيادة السعودية وحنكتها وحسن تدبيرها وإدارتها لكثير من القضايا في منطقة الشرق الأوسط بالتحديد والعالم أجمع، ومنها مواقفه - حفظه الله - البطولية والتاريخية المشرفة والحازمة مع الإخوة الأشقاء في اليمن، وكذلك سوريا، وليس غريباً على الملك سلمان، فلقد تتلمذ على يدي المؤسِّس - طيّب الله ثراه - الملك عبد العزيز ونهل منه الحكمة والسياسة والإدارة والدهاء، فهو شخصية قيادية محنّكة فرضت احترامها على الجميع.
فهذا الاختيار المنصف من مجلة فوربس الأميركية، أتى بذكر جزء بسيط عن شخصيته - حفظه الله - وهذا ليس مستغرباً أبداً .