مدارس العيون بالأحساء تنتظر الصيانة والتطوير ">
أوجه هذه الرسالة إلى المسؤولين عن التعليم من أجل النظر في تطوير وصيانة مدارس العيون التابعة لمحافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، حيث إنها لا زالت هذه المدارس بالعيون والتي تعد ثالث أكبر مدن محافظة الأحساء تعاني من نقص في أجهزة التكييف مثل مدرسة محمد بن فهد بن جلوي الابتدائية بالعيون، (والحقيقة انها ليست واحدة بل مجمع مدارس حيث فيها إضافة إلى تلك المدرسة فيها مدرسة العيون الابتدائية والمدرسة الفكرية) وكذلك مدرسة ثانوية العيون بنات وقف حتى إشعار آخر، والسبب أجهزة التكييف تارة وانقطاع الكهرباء تارة أخرى.. نرجو تدخل إدارة التعليم بالأحساء لحل هذا الموقف والرفع لمقام الوزارة حتى ترى وتنقذ ما يمكن إنقاذه، وهل الإجازة لا تكفي لإصلاح الخلل وإكمال العمل حتى يتسنى لطالبات وطلاب العيون إكمال دراستهم أسوة بزملائهم في المدارس الأخرى..!
المدارس تلك بنتها شركة أرامكو السعودية وتحت إشرافها لكنها أصبحت فيما بعد تحت إشراف وزارة التعليم، وحسب علمنا ان التكييف على شكل وحدات مركزية بكامل المبنى وليست كما هي الكثير من مدارسنا الحكومية تكييف شباك.!
وتنامى إلى علمنا ان الأجهزة تلك قد انتهت فترة صلاحيتها والاستبدال هو الحل الأمثل، وللعلم مدرسة محمد بن فهد بن جلوي وعلى مدى الأعوام الأربعة الأخيرة الماضية تعاني من كثرة أعطال التكييف وانقطاع المياه..!
نتمنى إضافة تكييف شباك ففي عطل الوحدة المركزية للتكيف يتم تشغيل البديل لحين إصلاح الأعطال في الوحدة المركزية للتبريد.
وقد حدث مع أول يوم ببداية الدراسة تم تعليقها لمدة أسبوع كامل لحين النظر في تلك المشكلة، وقد علمنا ان المدرسة ستقوم ببحث وتحويل الدراسة إلى مسائية في احدى المدارس الأخرى في المدينة. قد يبدوا حلاً مؤقتاً ولكنه ليس دائماً والفترة المسائية دائما ًقد لا تناسب التحصيل العلمي، وقد يحتاجون إلى وقت طويل للتأقلم في حال تم تبديل الدراسة الصباحية بالمسائية، وأيضاً ومن خلال مشاهداتي لمدرستين وهما المدرسة الابتدائية الرابعة بالعيون بنات ومدرسة الابتدائية الخامسة بالعيون.
هاتان المدرستان الأولى تقع في حي الصراه والموقع يحتاج إلى نظافة من حول محيط المدرسة بالخارج مع طلاء جدرانها من الخارج أيضاً، حيث يوجد تشويه بصري من قبل بعض المراهقين والعابثين منهم ممن قام بالشخبطة إما بكلمات أو رسومات، وأمام المبنى توجد مساحة غير مستغلة من إدارة المدرسة مساحة تحتاج إلى ترصيفها ان أمكن ذلك مع تشجيرها بطريقة جميلة تبعث على الهدوء والراحة.
ونفس الحال ينطبق على المدرسة الأخرى التي ذكرت آنفا مساحة خلف مبنى المدرسة وبجانبها الشرقي غير مستغلة من قبل إدارة التعليم وتحتاج إلى تنظيف وترتيب وأمام بوابة المدرسة تحديداً توجد مساحة أيضاً غير مستغلة نصف ترابية والآخر سفلتة ولكنها ليس كما ينبغي فعند موسم الأمطار تصبح المنطقة صعبة العبور أرض طينية موحلة ويصعب على بناتنا التحرك خلالها، وأيضاً تزاحم السيارات عند البوابة الرئيسية للمدرسة وتداخلها مع بعض مشكلاً فوضى مرورية، ودرءاً لمشاكل الدهس التي قد تحدث بسبب تلك الفوضى نأمل إبعاد تلك المركبات من أمام البوابة، وترك مساحة خالية لتحرك الطالبات ونأمل من وزير التعليم الوقوف على الطبيعة بإرسال مندوب ليرى على الطبيعة ما ذكر بالمقال ففي كل عام نفس المشكلة تتجدد ولا جديد في الأمر..!
ولا ننسى أن نذكر حول مدرسة العيون الثانوية المتوقفة من عشر سنوات ولا جديد في الأمر وكذلك لا يوجد في العيون مبنى روضة خاص بأطفالنا وكذلك مدرسة بدر الابتدائية متوقفة ولا زالت تحت الصيانة.
هذه رسالة أبناء العيون لمعاليكم وأعانكم الله على حمل وثقل المسؤولية.
عبدالعزيز العيسى - العيون