عواصم - واس:
أدانت عدد من الدول الاعتداءات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس أمس وأسفرت عن سقوط مئات من الضحايا والمصابين.
فقد نددت مملكة البحرين بتلك الاعتداءات، معربة عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى فرنسا وشعبها وأهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين من هذه الاعتداءات التي تتنافى مع جميع الأديان والشرائع السماوية وتتناقض مع كل القيم الإنسانية.
من جانبه عبّر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان في برقية للرئيس الفرنسي عن تعازيه لفخامته ولأسر الضحايا والشعب الفرنسي، آملاً للمصابين الشفاء العاجل. فيما عبّر الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن تضامن الشعب العراقي الكامل مع الشعب الفرنسي، مقدمًا التعازي في ضحايا ومصابي هذه الحادث الذي وصفه بالتحدي الإجرامي الذي يستهتر بكل القيم الإنسانية.
من جهتها الرئاسة الفلسطينية قالت في بيان لها: «إن الرئيس محمود عباس عبر عن تضامنه وتعاطفه مع فرنسا حكومة وشعبًا في مواجهة الإرهاب، وأعرب عن ضرورة وقوف المجتمع الدولي بأسره في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية».
كما أدان رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام من جانه هجمات باريس، وعدّها أحداثًا مروّعة استهدفت المدنيين العزل بشكل وحشي لا يقره عقل ولا يبرره منطق.
وعبّر في بيان أصدره أمس السبت عن أشد عبارات الاستنكار والإدانة لهذه الهجمات التي وصفها بالبغيضة وعدها «اعتداء على القيم الإنسانية العليا».
وأدانت تونس بشدة هذا العمل الإرهابي الذي ضرب مواقع في العاصمة الفرنسية باريس، معربة في بيان صادر عن وزارة خارجيتها اليوم عن تضامنها الكامل مع فرنسا، مؤكدة أنها لن تدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب فرنسا وتكثيف التنسيق والتعاون معها للتصدي لظاهرة الإرهاب.
كما أدانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المؤقتة في بيان لها هذه العمليات الإرهابية، مؤكدة أن الإرهاب الذي استفحل في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا يهدد أمن هذه الدول فحسب بل يهدد دول المنطقة وحوض المتوسط بالكامل.
وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو في تصريح صحفي قبل مغادرته بلاده متوجهًا إلى تركيا لحضور قمة مجموعة العشرين: «إن حكومة وشعب إندونيسيا يدينون بشدة أعمال العنف والأعمال الوحشية التي وقعت في باريس»، معربًا عن حزنه العميق للضحايا الذين سقطوا على يد الإرهاب.
وعبر رئيس وزراء النمسا المستشار فيرنر فايمن عن حزنه العميق وصدمته إزاء تلك الهجمات، بينما أعرب كل من نائب رئيس الوزراء راينهولد ميتللينر ورئيس حزب الشعب المحافظ الشريك الائتلافي في الحكومة ووزير الخارجية سباستيان كورتس، عن الصدمة والحزن، كما أكَّد المسؤولون الثلاثة تضامنهم مع فرنسا.
من جهته وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا عبر في تصريح نقلته هيئة الإذاعة اليابانية أمس السبت عن سخطه إزاء هذه الهجمات التي أودت بحياة عدد من الأشخاص، مبديًا استعداد بلاده للتعاون مع فرنسا في الحرب الدولية على الإرهاب.
كما بعث الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة إلى نظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أدان فيها هذه الأعمال البربرية، معربًا عن تعازيه في الضحايا وتعاطفه مع المصابين وأقارب الضحايا.
وأعرب رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن تضامن الاتحاد الأوروبي مع عائلات الضحايا وعن ثقته في قدرة السلطات الفرنسية على تجاوز هذه المحنة.
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بدوره: «إن الاتحاد الأوروبي على استعداد لمؤازرة السلطات الفرنسية لمواجهة تداعيات الهجمات الإرهابية».
من جهته عبّر الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ عن مشاعر الصدمة تجاه ما جرى في باريس وأعلن وقوف الناتو إلى جانب فرنسا لمواجهة المخاطر والتهديدات الإرهابية.
من ناحيتها أكَّدت الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني وقوف أوروبا مع فرنسا والشعب الفرنسي في هذه الظروف.
وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان لها أمس: «إن هذه الهجمات في العاصمة الفرنسية باريس «عمل بربري غير مسبوق الحجم»، مضيفة أن بولندا تشعر بصدمة عميقة إزاء هذه الهجمات.