وصف الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية العلاقة التاريخية بين السعودية واليابان بالنموذج الذي يحتذى به في العلاقات الدولية كونها بنيت على أسس راسخة من الاحترام والتقدير المتبادل ووضوح الرؤية وتقارب وجهات النظر في إطار تحكمه أهداف مشتركة وعلاقات متميزة هيأت كافة السبل للشراكة الحقيقة في مجالات متعددة من ضمنها مجالات الرياضة والشباب من خلال برامج عديدة ومتنوعة من أهمها الزيارات الشبابية المتبادلة بين الجانبين. جاء ذلك خلال رعايته للعرض الختامي لفرقة نيبون بودوكان اليابانية للفنون القتالية أمس، في صالة رعاية الشباب بالرياض، المقامة بمناسبة ذكرى 60 عاماً على العلاقات السعودية اليابانية، مرحبا سموه خلال كلمته في الحفل، الذي حضره معالي نائب رئيس الحزب الحاكم في اليابان ماساهيكو كومورا، والسفير الياباني لدى المملكة نوريهيرو اوكودا، بالوفد الياباني، متمنياً لهم إقامة طيبة وللبلدين الصديقين مزيداً من الازدهار والتقدم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا الاحتفال الذي يقام بمناسبة زيارة الوفد الياباني للسعودية وما يحمله من عروض لرياضات عريقة في فنون الدفاع عن النفس، التي تميزت بها الرياضة اليابانية ستكون فرصة مناسبة لتقديم هذه الرياضة التي برع فيها الأصدقاء اليابانيون منذ القدم. فيما أكد معالي نائب رئيس الحزب الحاكم في اليابان ماساهيكو كومورا أن زيارتهم وإقامتهم للعروض في المملكة يأتي تأكيداً للصداقة المتينة بين البلدين الصديقين وللاهتمام الكبير الذي تجده منافسات فنون الدفاع عن النفس في السعودية من اهتمام ورغبة في تطويرها.

من جانبه عبر السفير الياباني اوكودا عن سعادته بهذه الزيارة، التي من شأنها زيادة أواصر الصداقة بين البلدين الصديقين، مشيداً باهتمام سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ودعمه لمثل هذه الزيارات. عقب ذلك انطلقت عروض الألعاب القتالية، التي قدمها الفريق الياباني في رياضات الكاراتيه والجودو والكيندو والأيكيدو وكينيو والجوكيندو والبودو، التي استمتع بها الحضور الجماهيري. كما أقيمت تدريبات مشتركة للوفد الياباني مع اللاعبين السعوديين، ثم أقيم حفل عشاء للوفد الياباني بهذه المناسبة.