القاهرة - الجزيرة:
تسبب ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في أزمة لمنظمي الحفلات للمطربين الأجانب في مصر خصوصاً نجوم لبنان، فمع الزيادة في سعر الدولار زادت تكاليف حضور النجوم إلى مصر بما لا يقل عن 10% كحد أدنى على حسب أجر كل مطرب، ومع الاقتراب من أعياد الكريسماس ورأس السنة يعاني منظمو الحفلات المصريون في اتفاقاتهم مع النجوم غير المصريين لإحياء حفلات تلك المناسبتين خصوصاً نجوم لبنان، وهو ما جعل راغب علامة على سبيل المثال يوافق على حفل رأس السنة في «مالطا» بعد أن كانت المفاوضات تتجه لإحيائه حفل رأس السنة في مصر، وهو ما يفضله راغب نظراً لشعبيته وجماهيريته الكبيرة بين المصريين، مع العلم أن راغب لم يرفع من أجره أو يبالغ في سعره، إلا أن الفارق الذي أحدثه الدولار أفشل قدوم راغب إلى مصر.
ورغم أن نوال الزغبي ونانسي عجرم وإليسا وميريام فارس أسماء غابت عن إحياء تلك الليلة في مصر منذ سنوات إلا أن سعر الدولار أيضاً أثّر على إحيائهن حفلات الزفاف المصرية، فالمطرب تكلفته لا تنحصر في أجره فقط، وإنما هناك تكاليف إقامة وانتقالات ونقابة وغيره، أثّرت بالسلب على تفكير المتعهد وصاحب حفل الزفاف نفسه في استقطاب مطرب من خارج مصر.
ويُعد اللبناني وائل جسار هو المطرب اللبناني الوحيد الذي يحيى حفل رأس السنة في مصر بانتظام، كما حدث في العام الماضي، وكان النجم اللبناني مرشحاً أن يحيى حفلين هذا العام تم الاتفاق عليهما شفهياً بالفعل، إلا أن ارتفاع سعر الدولار المفاجئ جعل المفاوضات تعود إلى نقطة الصفر لتبدأ من جديد، ولا شك أن وائل سيغني في مصر ليلة رأس السنة، لكن لا يدري هل ستسفر المفاوضات الجارية عن حفل أم اثنين.