الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - إبراهيم الدوخي:

حافظ حي البجيري بمحافظة الدرعية على تميزه واستقطابه للزوار طوال أيام الأسبوع، حيث وفقت الهيئة العليا لتطوير الرياض في عمل اللمسات الجميلة التطويرية على هذا الحي على مدار سنوات ليظهر بهذه الصورة الجميلة ويصبح متنفساً كبيراً لسكان الرياض وزوارها من خلالها المسطحات الخضراء والمباني التراثية والعصرية والشلالات المائية، وكذلك الاستراحات والمطاعم التي تتوفر فيها كافة الأكلات مما لذ وطاب.

تجدر الإشارة إلى أن افتتاح هذا الحي كان في في يوم الخميس الخامس والعشرين من شهر جمادى الآخرة من العام المنصرم، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ والفكرة تراوح محياي لزيارة حي البحيري في الدرعية.. الدرعية التي كانت العاصمة الأولى للدولة في القرن الثامن عشر، ولمكانتها التاريخية وعبق ماضيها الجميل كأول عاصمة سعودية تحظى باهتمام بالغ من قبل حكومة المملكة العربية السعودية.

الهدف من الاهتمام بالدرعية موطن اللقاء بين المحمدين محمد بن سعود والإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب -رحمهما الله - هو ما للدرعية من مكانة عظيمة في نفس كل سعودي ينتمي للمملكة العربية السعودية.. الاهتمام يهدف إلى كل ما من شأنه تحسين المدينة ومرافقها من نواحٍ عدة، ما يجمل (ضم الميم وتشديد الجيم) طراز تحسين تلك المدينة التي تبعد عن الرياض ما يقارب عشرين كيلو متراً هو اتباع الطراف الطيني الجميل في عملية التحسين، الهدف من ذلك كله إعادة أمجاد تلك الدينة وإعادتها كواجهة سياحية جميلة حيث أصبح هذا الحي حديث الناس ومصدر إعجاب أصحاب الكلمة، ومن ذلك ما أشار إليه الأستاذ الكاتب بندر عبدالله السنيدي مؤخراً من خلال مشاعر كبيرة نحو هذا المعلم التاريخي الكبير.. كما تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العليا لتطوير الرياض رصدت كل ما كُتب عن هذا الحي منذ افتتاحه وحتى الآن.