الجزيرة - أحمد القرني:
جدّدت المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث اتفاقية التعاون القائم بينها وبين مستشفى هيوستن ميثوديست في الولايات المتحدة الأمريكية لثلاث سنوات قادمة تنتهي في منتصف العام 2018م، وذلك في مجالات تطوير وتطبيق المشاريع المتعلقة بمكافحة العدوى وإدارة الجودة وتطوير تجربة المرضى والتعليم والتدريب وخدمات التمريض والاستشارات الإكلينيكية والإدارة الطبية فضلاً عن المساعدة في التحضيرات القائمة لتشغيل مركز الملك عبدالله للأورام وأمراض الكبد في مقر المستشفى التخصصي بالرياض.
وذكر الدكتور قاسم القصبي، المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، خلال مراسم الاحتفال التي حضرها، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية للمستشفى، السيدة كاثي إيستر، الرئيس والمدير التنفيذي لهيوستن ميثوديست غلوبال والوفد المرافق لها، «أن تجديد الاتفاقية بين الطرفين يتم للمرة الثالثة. ويأتي هذا التجديد في إطار التعاون الممتد منذ العام 2009م، والذي نال من خلاله 40 مبتعثاً من المستشفى التخصصي فرصة التدريب والتطوير في المجالات الصحية المختلفة في هذه المنشأة الطبية العريقة ، كما نتج عنه المشاركة في العديد من المؤتمرات الطبية المحلية والإقليمية».
من جانبها، قالت السيدة كاثي إيستر، الرئيس والمدير التنفيذي لـ هيوستن ميثوديست غلوبال: «يسجل اليوم فصلاً جديداً في علاقتنا مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الذي يعد من أهم المراكز الطبية في المملكة العربية السعودية والمنطقة.» وأضافت: نسعى من خلال تجديد إتفاقية التعاون الموقعة، إلى تأكيد إلتزامنا في هيوستن ميثوديست غلوبال إلى توفير خدمات صحية تستجيب للمتطلبات المحلية وتتوافق مع المعايير الصحية العالمية. وزادت: يعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث شريكاً إستراتيجياً لهيوستن ميثوديست غلوبال ونتطلع إلى تطوير علاقتنا لتقديم أفضل الخبرات والخدمات الطبية لقطاع الصحة السعودي».
يشار إلى أن مستشفى هيوستن ميثوديست له تاريخ عريق يزيد على 90 عاماً من الإنجازات، حيث يتعالج فيه مرضى من كل أرجاء العالم، وهو عضو مؤسس وشريك في مركز تكساس الطبي الشهير في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية الذي يعد أكبر مجمع طبي في العالم.