استشهاد 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال ">
مكتب الجزيرة - فلسطين - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
استشهد أمس الجمعة 3 شبان فلسطينيين وأُصيب العشرات برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المواجهات الدائرة في مدينتي رام الله والخليل ومدن أخرى بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وقطاع غزة ، فيما قُتل مستوطنان إسرائيليان اثنان وأصيب آخر في عملية بطولية جريئة نفذها فدائيون فلسطينيون بالقرب من مستوطنة «عتنائيل» بمدينة الخليل ، جنوب الضفة الغربية وانسحبوا من المكان.
وفي تفاصيل تقرير الجزيرة من فلسطين المحتلة ، استشهد مساء أمس الشاب الفلسطيني ( لافي يوسف عوض - 22 عاماً ) وأصيب 17 شاباً برصاص الاحتلال في قرية بدرس غرب مدينة رام الله، خلال مواجهات في القرية.. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد «عوض» برصاصة اخترقت الجهة اليسرى من البطن.
وكان قد استشهد عصر أمس الشاب (حسن جهاد البو - 22 عامًا) برصاص قوات الاحتلال شمال مدينة الخليل.. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي باستشهاد الشاب «البو»بعد إصابته برصاصة في القلب.
وكان قد أُعلن عن استشهاد الشاب (محمود محمد عيسى الشلالدة - 22 عامًا) من بلدة سعير قرب مدينة الخليل، متأثرا بإصابته خلال مواجهات مع الاحتلال.
وباستشهاد الشبان الثلاثة يرتفع عدد الشهداء منذ بداية أكتوبر إلى 86 شهيداً منهم 18 طفلا و4 سيدات وفق بيان وزارة الصحة الفلسطينية الذي تلقت الجزيرة نسخةً عنه.
وعلى الجهة المقابلة ، قُتل مستوطنان إسرائيليان عصر أمس الجمعة وأصيب اثنان آخران في عملية إطلاق نار قرب مستوطنة «عتنائيل» جنوبي شرق مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، في حين فر الفدائي الفلسطيني المهاجم من المكان.وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن العملية وقعت عندما تجاوزت مركبة فلسطينية مركبة المستوطنين وأطلقت النيران بكثافة على مركبة المستوطنين، في حين نزل أحد المهاجمين من المركبة وأجهز على اثنين منهم، فيما أصيب اثنان آخران بجراح أحدهما بجراح متوسطة، كما أصيب مستوطنة بجراح طفيفة .
ونقل عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها :»إن فلسطيني مسلح قدم بمركبته إلى مفرق بلدة السموع جنوبي مدينة الخليل وأوقف المركبة إلى جانب الطريق، وكمن بالمكان، وفور وصول مركبة المستوطنين أطلق عليها النار ما أدى لمقتل مستوطن في الأربعينات من عمره، فيما أصيب ابنه في الثامنة عشرة من العمر بجراح.
وعندها اتصل المستوطن الجريح على الشرطة لطلب المساعدة عاجلة المنفذ برصاصات تسببت بمقتله، في حين أصيب بالعملية أيضاً فتى في السادسة عشرة من العمر بجراح متوسطة وأصيبت والدته بجراح طفيفة، كما أصيبت 3 فتيات صغار بالهلع.
وقالت مصادر عسكرية : إن العملية مشابهة إلى حد كبير لعملية مقتل المستوطنين بعملية «إيتمار» شرقي مدينة نابلس بداية شهر تشرين أول الماضي.
وقالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي :»إن الجيش الإسرائيلي عجز عن اللحاق بهم وأن المخابرات تحاول ملاحقة ومطاردة خلايا صلبة ومدربة جيداً للتنظيمات الفلسطينية.