بعدما أعلنت الحرب هرب سكان القرية إلى الجبال هربًا من أهوال الحرب وقد حضر أثناء الحرب بعض الصحفيين لتغطية الأحداث، لاحظ أحدهم أن طفلة في الثانية عشرة من عمرها كانت تحمل أخاها المعاق والبالغ من العمر ست سنوات على ظهرها وتصعد به الجبل بصعوبة بالغة، اقترب منها الصحفي وسألها: أراك تحملين حملا ثقيلاً على ظهرك! أليس كذلك؟ نظرت إليه الفتاة مندهشة وقالت وهي تلهث: «هذا ليس حملاً هذا أخي».