بريدة - مكتب الجزيرة:

اعتبر عدد من المسؤولين ورجال الأعمال اختيار مجلة «فوربس» الأميركية ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أقوى شخصية في العالم العربي وكذلك من أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، نجاحاً للإرادة وللدبلوماسية السعودية ولحنكته وقيادته الفذّة التي أبهرت العالم وبمكانة المملكة عالمياً وعربياً ودورها الرئيس في التصدي لكافة المشكلات ووضع الحلول المناسبة لها ونجاح سياساتها الداخلية والخارجية.

وقال الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان لاشك ولا ريب أن اختيار مجلة «فوربس» الأميركية للملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم ومتصدرا قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي جاء بناء على ما قدمه هذا القائد الفذ والحاكم الشجاع الذي بهر العالم بمواقفه الحازمة والتاريخية والجريئة والتي أصلت الهيبة والاحترام والتقدير لهذه الشخصية الاستثنائية وللمملكة العربية السعودية من قبل الأعداء والأصدقاء، حيث قاد مسيرة البلاد بنجاح في ظروف عصيبة ووضع عالمي غير مستقر وهو الشخصية الإدارية الثرية ذات الخبرة الطويلة التي زادت على نصف قرن من الزمان أعانه الله وسدده وحفظه ذخرا للبلاد والعباد.

وأضاف الدكتور إبراهيم بن أحمد الضبيب مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم قائلا: تعتبر شخصية ملك الحزم والسؤدد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة والناجحة في القرارات السياسية والإدارية ، وصاحب رؤية اقتصادية وتنموية شاملة وأنه يعمل بكل جهد لإرساء دعائم القيم النبيلة لخدمة الإنسانية ودعم الحياة الكريمة لكل شعوب العالم، فلا غرو أن يظفر بهذه الجائزة الكبرى التي وافقت مكانته المرموقة على مستوى العالم، وبلا شك أن الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- يقود دفة المملكة في مرحلة تاريخية دقيقة تعكس للأذهان صلابة هذا المجتمع ووعي مواطنيه من أجل مواصلة مسيرة التنمية والخير والعمران، داعياً الله أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وقيادتنا الحكيمة.

وأكد المهندس محمد بن خالد الدريبي أن اختيار الملك سلمان كأقوى شخصية في العالم العربي ومن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، لم يأت من فراغ، فقد عرف عنه - حفظه الله - منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض بالحزم والحنكة والدراية والإدارة، كما عرف عنه يحفظه الله خبرته وحنكته السياسية على الصعيدين المحلي والخارجي، وتلمسه لأوضاع شعبه وأمته وقربه من همومهم وأوجاعهم.

وإن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - كأقوى شخصية عربية لهو فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي فخادم الحرمين الشريفين جمع بين القيادة والسياسة وبين الحكمة والحنكة في التعامل مع الظروف والأحـداث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الداخل والخارج.

وتحدث المهندس طارق بن محمد الفوزان السابق قائلاً: إن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عربية وأوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، من قبل مجلة فوربس الأمريكية يأتي لدور المملكة العربية السعودية وقائدها المحوري والمؤثر بالقرار الدولي، فضلاً عن النظرة الموزونة في أسلوب التعامل مع الأوضاع التي تواجه المملكة مع دول الجوار بما لا يؤثر على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي للمملكة، آملين من الله أن يوفقه ويعينه في اتخاذ قراراته الحازمة والقوية والمعروفة في إدارة الحكم وحرصه الدؤوب على أمن المنطقة واستقرارها.

وأكد رجل الأعمال المهندس صالح بن محمد بن إبراهيم المطرودي أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عربية ما هو إلا نِتاج مواقف مشرفة خدمت الأمة كما خدمت البلاد وأصبحت واقعا مُعاشا، ونحن مواطنون نفخر بهذا ونسعد به ففيه عز وسؤدد للمواطن السعودي فهنيئاً لنا بهذا بفوز ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين، ولا يملك المواطن المخلص المحب لمليكه ووطنه إلا أن يدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بنصره ويحمي حدودنا وأن ينصر جنودنا، ومن أراد بلادنا بسوء أن يشغله بنفسه ويبطل كيده.

وقال المهندس عبداللطيف بن حمد الخطيب رئيس بلدية البصر: سعدت كما أسعد غيري من المواطنين خبر اختيار خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم والجد واللين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله كأقوى شخصية عربية ومن أوائل الشخصيات نفوذاً في العالم ككل لهذا العام الذي أعاد للأمة العربية هيبتها وأصبحت السعودية بقيادتها والحمد لله قائدة للعالم العربي سياسياً وعسكرياً مما جعل المواطن السعودي يرفع رأسه ويفاخر بين شعوب العالم، وعرف عن الملك سلمان يحفظه الله من تواضع جم وسيرة عطرة وحسه الوطني والديني وحماية المسلمين ودعم المشاريع الإنسانية والخيرية وأهمها المراكز الإسلامية جزاه الله خير الجزاء لما يقوم به من أعمال تستحق الإشادة والتقدير والاحترام، سدده الله وأعانه ووفقه لكل خير وولي عهده وولي ولي عهده، وحفظ لنا أمننا وأماننا واستقرارنا من كل سوء ومكروه.