جدة - الجزيرة:
استضافت «عبد اللطيف جميل» بمقرها في جدة مؤخراً ملتقى «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، الذي أُعيد إطلاق هويته المؤسسية مؤخراً وهو الذراع الإقليمية لـ»شبكة الشركات العائلية العالمية».
وانعقد المجلس برئاسة حسن جميل، عضو مجلس الشركات العائلية الخليجية، بحضور عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة «مجلس الشركات العائلية الخليجية»، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة الذين يمثّلون شركات عائلية سعودية.
ووفر الملتقى للحضور منصة قيمة لمناقشة مجموعة من المواضيع من أبرزها التحديات الفريدة والفرص والاتجاهات العامة التي تشهدها الشركات العائلية في دول مجلس التعاون الخليجي.
ويُعقد الملتقى بانتظام باعتباره جزءاً من برنامج الأنشطة المتنوعة التي ينظمها المجلس باستمرار بهدف زيادة الوعي بأفضل الممارسات الخاصة بالشركات العائلية في دول الخليج وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة والخبرات فيما بينها. وقال الغرير إن الشركات العائلية في منطقة الخليج ذات أهمية كبرى حيث تُشكّل حوالي 75% من القطاع الخاص، وبالتالي فهي تُعد العمود الفقري للاقتصادات الخليجية، كما أنها مساهم رئيس في توفير فرص العمل. ونسعى في المجلس إلى الحفاظ على قوة الشركات العائلية في دول مجلس التعاون ودعمها لكي تواصل نموها وازدهارها جيلاً بعد جيل.
من جانبه قال حسن جميل: نفخر في «عبد اللطيف جميل» بلعب دور حيوي في مجلس الشركات العائلية الخليجية والمساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة وأهدافها المنشودة.. وباعتبارنا شركة عائلية سعودية نجحت في تجاوز دورات السوق المختلفة وتقلباتٍ وأزماتٍ اقتصادية عديدة على مدى أكثر من60 عاماً، فإننا ندرك جيداً أهمية تبادل الخبرات ووجهات النظر والمعرفة مع نظرائنا من الشركات العائلية الأخرى في الخليج.
وتضمن برنامج الملتقى جلستين تفاعليتين، وكلمة رئيسية وجلسة حوار أدارها متحدثون من الشركات العائلية المشاركة، حيث ناقشوا خلالها مواضيع هامة ذات صلة، بما في ذلك الطبيعة الفريدة والمميزات التي تتسم بها الشركات العائلية، وأبرز التحديات التي تواجهها ومن ضمنها الحفاظ على الابتكار مع مرور الأجيال، ومواصلة تطبيق أفضل الممارسات للحفاظ على أرقى المعايير المهنية وأنظمة الحوكمة المؤسسية.
هذا وقد تبِعَ كل جلسة مناقشاتٌ مفتوحة بين المتحدثين والحضور، ما أتاح المجال أمامهم للتفاعل والدخول في حوارات مثمرة.
وقد أتيح أمام أصحاب الشركات العائلية الذين حضروا ملتقى المجلس فرصة مشاركة أفضل الممارسات والمعرفة والخبرات التي توارثتها الأجيال مع أقرانهم الآخرين الذين يشاركونهم التفكير ذاته، ما أتاح فرصة لتعزيز الوعي بمختلف المواضيع المتعلقة بالشركات العائلية.