المملكة تحتفي بيوم الأمان الأسري.. صفر المقبل ">
الجزيرة - أحمد القرني:
تحتفل المملكة بيوم الأمان الأسري والذي ينطلق تحت شعار «أسرتك.. أمنك» يوم الأربعاء 6 صفر 1437هـ الموافق 18 نوفمبر من كل عام، ويأتي الاحتفال بعد أن صدرت الموافقة السامية الكريمة على إقامته مشتملاً على العديد من الفعاليات المصاحبة له.
وينطلق الاحتفال بيوم الأمان الأسري بمشاركة تسع جهات حكومية هي: وزارة الحرس الوطني (الجهة المنظمة)، وزارة الداخلية، وزارة العدل، وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الثقافة والإعلام، ووزارة التعليم، وزارة الخارجية، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهيئة حقوق الإنسان، من أجل تأكيد دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب، وتعزيز السلم والطمأنينة داخل الأسرة، وذلك لكونها النواة الحقيقية لتكوين المجتمع وبناء الأجيال القادمة.
وأقرت اللجنة العليا للاحتفال، والمؤلفة من قيادات من الوزارات والهيئات المشاركة في فعاليات يوم الأمان الأسري، برامج متنوعة تسهم من خلالها كافة الجهات المشاركة بتنفيذ برامج تثقيفية وحملات وقائية عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، ووسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
كما تقام ورش عمل للمتخصصين والعاملين في مجال الحماية الاجتماعية، ومحاضرات وندوات عامة ومتخصصة تستهدف مختلف أفراد المجتمع في كافة مناطق المملكة وتمتد إلى المقيمين خارج الوطن عبر سفارات المملكة في الخارج وملحقياتها الثقافية في دول الابتعاث، إضافة إلى برامج ترفيهية ورياضية تهدف إلى توعية الشباب وأسرهم بمشكلة العنف الأسري، وما يترتب عليها من آثار سلبية على الفرد والأسرة والمجتمع.
ويبدأ برنامج الاحتفال بندوة ينظمها برنامج الأمان الأسري الوطني بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني بعنوان «دور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب»، وتشتمل الندوة على أوراق علمية ومحاضرات تستعرض الخبرات الوطنية والدراسات حول علاقة العنف الأسري بالإرهاب، ويفسّر المتحدثون فيها دور الأسرة في التصدي للعنف والتطرف ومواجهة الفكر الضال، وتقدم دراسة شمولية حول كافة الأبعاد الشرعية والأمنية والاجتماعية.. كما تتضمن الندوة مبادرات شبابية تستطلع أفكار الشباب ومقترحاتهم حول البرامج والمشاريع التي تتوافق مع فكر الشباب في هذا العصر ويمكن من خلالها مواجهة العنف الأسري وما يفرزه من انحراف فكري قد يؤدي إلى ممارسة الإرهاب.