«مول السعودية» و«الرياض أفنيو» عملاقا مشروعات الرياض الاستثمارية ">
الجزيرة - الرياض:
أُضيف إلى خارطة المشاريع الرائدة والعملاقة في الرياض مشروعان ضخمان، تمثلا في «مول السعودية» العائد إلى مجموعة ماجد الفطيم الإماراتية، و»الرياض أفنيو» المملوك لمجموعة الشايع الكويتية، وذلك بعد أن تمت الموافقة عليهما من الهيئة العليا لتطوير الرياض في اجتماع رأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة.
وتبلغ تكلفة مشروع «مول السعودية»، الذي يقام عند تقاطع طريق الثمامة مع طريق أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - بحي النرجس في شمال مدينة الرياض، عشرة مليارات ونصف المليار ريال، على أرض تبلغ مساحتها نحو 866 ألف متر مربع.
ويتكون المشروع من مركز تجاري، وحديقة ثلجية، وثلاثة فنادق، تضم 1406 غرف، وثلاثة مبانٍ للشقق الفندقية، تحتوي على 850 وحدة، إضافة إلى ثلاثة أبراج مكتبية، و1650 وحدة سكنية. وسيسهم المشروع - بمشيئة الله - في خلق 6000 فرصة عمل. ومن المعلوم أن المشروع يقع على تقاطع مسارين من مسارات الحافلات ضمن مشروع النقل العام بمدينة الرياض.
في حين سيقام مشروع «الرياض أفنيو» عند تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك سلمان، بحي الملقا في شمال مدينة الرياض، على أرض تبلغ مساحتها نحو 391 ألف متر مربع، وبتكلفة تقدر بنحو ستة مليارات ونصف المليار ريال.
ويتكون المشروع من مركز تجاري، وبرجين فندقيين يحويان 500 غرفة، وبرجين سكنيين بهما 1050 وحدة، وبرج طبي يضم 240 عيادة. وينتظر أن يوفر المشروع 2000 فرصة عمل بمشيئة الله. وسيعمل المستثمر على ربط مشروعه بمسار القطار على محور العليا.
يُذكر أن مجموعتي «ماجد الفطيم الإماراتية» و»الشايع الكويتية» من كبرى الشركات في الشرق الأوسط، ولهما مشروعات مختلفة في الكثير من القطاعات وعدد من الدول، وتسجلان نجاحات ونمواً على مستوى عالٍ؛ ما يجعل ملكيتهما لهذين المشروعين العملاقين إضافة كبيرة، ودليل نجاح للمشروعين - بإذن الله - قبل الشروع بهما.