ترجل الفارس برغبته بعد رحلة ومشوار مشرف مع محبوبته السعودية، حيث ارتبط بالسعودية منذ نعومة أظافره ومنذ اللحظات الأولى، بنى جسوراً قوية مع محبوبته السعودية، حيث كان لديه طموح لا حدود له، حيث كسر جميع الحواجز بجده واجتهاده، فكان مطرح إعجاب من قبل رؤسائه، وأصبح يحقق الإنجازات والبطولات والتي رسمت له خارطة طريق المستقبل، ليتبوأ مراكز قيادية مرموقة، وهو لم يتجاوز السادسة والعشرين من عمره، وهكذا استمر طريق النجاح أمامه ليحقق المزيد من النجاح حتى وصل إلى مساعد تنفيذي لمدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة، وقد حقق نقلة نوعية في جميع المواقع التي أُنيط به قيادتها من تحسين في الخدمات وزيادة في المبيعات، مروراً بتحسين صورة السعودية الذهنية خلال توليه زمام قطاع العلاقات العامة، رغم حساسية تلك الفترة، حيث كان هناك حملة إعلامية مكثفة على السعودية وخدماتها، ولكن قوة شخصيته وإلمامه بكافة جوانب العمل في قطاعي الخدمات والمبيعات، إضافة إلى معايشته مراحل تطوير الأسطول والخدمات مكّنه من خلق جسور علاقات قوية مع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتوظيف هذه العلاقة لتوضيح الصورة الحقيقة للسعودية بكل شفافية، وقد حقق نجاحاً في ذلك بالإضافة لمساهمته في خلق علاقة قوية مع كافة الجهات الحكومية والقطاع الخاص من خلال دعمه لمشروع المسؤولية الاجتماعية ورعاية العديد من المناسبات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والرياضية.
فقد كانت السعودية شريكاً إستراتيجياً للعديد من القطاعات، ومن أهمها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني من خلال رعاية العديد من برامج الهيئة كمهرجانات الصيف السياحية وسوق عكاظ معرض وسوق السفر في الرياض وكذلك معرض سوق السفر في دبي، بالإضافة إلى تقديم خصم على أسعار التذاكر للمشاركين في تلك المعارض وكذلك رعاية مهرجان الجنادرية والعديد من المناسبات.
وعندما يترجل الفارس تبقى بصماته شاهد عيان يذكرها التاريخ والوطن
سعد الشهري