استأنفت السوق المالية السعودية في لندن أمس، حملتها الترويجية الدولية التي أطلقتها في يونيو الماضي، والخاصة بفتح المجال للمستثمرين الأجانب المؤهلين للدخول إلى أسواق المملكة.
وبعد النجاح الذي حظيت به القمة الاستثمارية الأولى في سنغافورة في 28 أكتوبر الماضي، تابعت السوق المالية السعودية بحضور السيد عادل بن صالح الغامدي، المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية جولتها بالمشاركة في اجتماعات ومحادثات ثنائية مع مسؤولين إقليميين وقادة في القطاع الخاص ومستثمرين مؤسسيين مؤهلين يتطلعون لدخول السوق المالية السعودية.
وقد تضمنت القمة الاستثمارية بلندن عرضاً مفصلاً عن فرص الاستثمار في الاقتصاد السعودي ونقاشات حول الموضوعات ذات الصلة، إضافة إلى اجتماعات المسؤولين السعوديين ومندوبين دوليين.
تمثل الحملة الترويجية خطوة أخرى ضمن مسيرة رفع المكانة الدولية للسوق السعودي، وجذب الاستثمارات من أجل مواصلة زخم بناء أحد أكبر الأسواق الناشئة الأكثر سيولة على المستوى الدولي.
وتمثل القمة الاستثمارية بمدينة نيويورك المحطة الأخيرة ضمن سياق الحملة الترويجية الدولية بتاريخ 5 نوفمبر.
وعلق المتحدث الرسمي للسوق المالية السعودية قائلاً: «إن الحملة الترويجية تسير بشكل جيد لغاية الآن، ونحن فخورون جداً بالاستقبال الحافل من قبل مجتمع الاستثمار الدولي لنا. ويمثل استضافة قمة استثمارية بمدينة لندن علامة فارقة في مسيرة طويلة ضمن سياق عملية فتح السوق السعودي للاستثمارات الأجنبية. وتعتبر مدينة لندن إحدى أهم العواصم المالية الدولية على مستوى العالم، حيث توفرت لنا فرصة قيمة للتواصل مع وتثقيف كبار المستثمرين من جميع أنحاء أوروبا» وأضاف: «نحن فخورون بما حققناه في القمة الاستثمارية في لندن. فقد جذب عرضنا ونقاشاتنا اهتمام المشاركين مرة أخرى ممايؤكد لنا استيعاب المستثمرين الدوليين لمزايا الاستثمار في السوق المالية السعودية. وليس هنالك أدنى شك في أن هذه القمم الاستثمارية ستساهم بشكل كبير في زيادة مشاركة كبار المستثمرين الدوليين في سوق نامية مثل السوق المالية السعودية».