دراسة القرآن الكريم تكسب الناشئة وقاراً وسكينة ">
تحدث عدد من المرافقين في المسابقة الدولية (37) عن تأثير التنافس في حفظ القرآن الكريم على الناشئة، مؤكدين أن خير ما يربي الشباب على الخير والبر والصلاح هو كتاب الله تعالى.
بداية يقول المرافق محمد رياز راحت من اليابان: هناك أناس كثيرون أسلموا بسبب القرآن الكريم ومن ضمن هؤلاء أشخاص من عائلتي، وهذا القرآن يكون أثره رحمة وبركة لأي شخص. وهناك كثير من الجنسيات تأتي إلى مثل هذه المسابقات مما يشجع أهالي الطلبة الآخرين على حثهم لبذل مزيد من الجهد لتعلم القرآن الكريم وحفظه. لافتاً أنَّ التنظيم ممتاز جداً، وسأل الله أن يوفق العاملين في المسابقة ويساعدهم لخدمة الإسلام والمسلمين.
ويضيف المرافق: سليم خان موسى خان من موزمبيق أنَّ المسابقة تجعل الشباب يتعرفون على ما هو القرآن، وبالقرآن يستطيع الذهاب بعيداً، وتفتح لهم الأبواب في الدنيا والآخرة، ويكون فيها محبة بين الناس، ويكون كذلك إماماً في الدولة ويقيم بالناس شعائر الدين.
وقال: مسابقة الملك عبدالعزيز منظمة تنظيماً عظيماً، وأرى أن فيها جاذبية للشباب، وهذا يجعل الشباب نشطاء ليقدموا أحسن ما لديهم من تعلم التعاليم الدينية والقرآنية، ويجعل كثيراً منهم لديهم هدف زيارة الحرم المكي الشريف، وهذا السبب يجعل مدرسي الطلبة يحرصون عليهم.
المرافق نور الله دولتوف من طاجكستان: قدَّم شكره لأهل هذا البلد الأمين، وقال: الحمد لله أنا أتيت مع ثلاثة أشخاص حافظين للقرآن مع ترجمته وتفسيره، ولقد رأينا حسن الاستقبال من المطار حتى السكن، وأنا أنصح الجميع بالمشاركة، حتى يجتمعوا في مكان واحد ويتعارفوا فيما بينهم ويحترموا القرآن الكريم.
مشيداً بالتنظيم وكرم الضيافة ، ولطف المعاملة في وحدات المسابقة.
ويقول سالم صالح سالم المري - مرافق من قطر: نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين ممثلةً في الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وجزاكم الله كل خير على حسن الاستقبال والضيافة، ولا شك أن أثر مدارسة القرآن الكريم على الشباب كبير سواء كان بحفظه أو تلاوته وتدبره وله أثر عظيم في الدنيا والآخرة، وتجعل الإنسان معلقاً بالله، ولا يستسلم لنزوات الشيطان، ومغريات وشهوات هذه الدنيا التي بلا شك كثرت مؤخراً والمداومة على تلاوته حصن للمسلم من الشرور.
وأضاف: المشاركة في المسابقات القرآنية باستمرار نتائجها ممتازة على الشباب، ولا شك أنها تكسر الحواجز فيما بينهم، وتشجعهم للتنافس الشريف في حفظ القرآن الكريم كاملاً، وتكسبهم حكمة ووقاراً وسكينة.
ويشير المرافق حسين إبراهيم براله من كينيا: إلى أنَّ أثر قراءة القرآن الكريم على المسلم تكون في نفسه وفي صحبته وفي تعامله مع الناس.
مؤكداً على أهمية المشاركة في تشجيع الطلبة لحفظ كتاب الله وحمله والعمل به فإقامة الدورات والمسابقات شيء مهم جداً في حياة المسلم.