نوَّه أعضاء من لجنة التحكيم بأهمية بالمسابقة الدولية وتنافس شباب الأمة وقربهم من كتاب الله عزَّ وجلَّ بأداء المتسابقين وأكدوا أن المتسابقين وتميزوا بقوة الحفظ وحسن الصوت وفي هذا الصدد أكد الدكتور ناصر بن سعود القثامي وكيل كلية الشريعة بجامعة الطائف أن المسابقة شامة المسابقات على مستوى العالم الإسلامي تحظى باهتمام مبارك من قادة هذه البلاد تأتي هذه المسابقة خدمة لأهل القرآن، وأهل القرآن هم أهل الله وخاصته وخدمتهم شرف وتكريمهم وإجلالهم من إجلال الله سبحانه وتعالى وهذه المسابقة مما لا شك فيه أنها خدمة لكتاب الله عزّ وجلّ، هذا الكتاب المبارك الذي رفع الله قدره وأعلى منزلته، وأنزله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وجعله منهاجاً لهذه الأمة ولا شك أن تنافس الشباب وقربهم من كتاب الله عزّ وجلّ ينشئهم النشأة الصالحة المباركة على سنة نبينا وعلى المنهج المعتدل منهج الوسطية الذي يستقونه من هذا القرآن الكريم المبارك فهو يهدي للتي هي أقوم.

وعن تقيميه لأداء المتسابقين قال: إن أداء المتسابقين جيد وتنافس كبير ويحار المحكم أحياناً في من يكون هو الأول لقرب المستويات ولقوة الحفظ ومتانته وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى على هؤلاء الشباب لافتاً إلى أن مسابقة الملك عبد العزيز خصّها الله سبحانه وتعالى بخصائص وفضّلها بفضائل تختلف عن باقي المسابقات فهي شامة المسابقات وواسطة عقدها، ومن الخصائص التي خصّها الله لهذه المسابقة بأنها تُقام في هذه البلاد المباركة التي هي بلاد التوحيد ومهبط القرآن، وهذه البلاد التي تنزل في أرضها كتاب الله عزّ وجلّ فهذه الخاصية لهذه المسابقة، ثم تزداد خاصيتها وفضلها بأنها تُقام في أروقة المسجد الحرام في هذا المكان الطاهر المكان المبارك الذي جعله الله مثابةً للناس وأمناً بجوار الكعبة المشرفة قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم فهذا كلٌّ يتطلع إليه. ورأى المحكم الشيخ محمد ناصر صكتو ، المدرس القرآن الكريم في نيجيريا أن المسابقة في المسجد الحرام أثرها إيجابي وملموس، لأن المسجد بيت الله عزَّ وجلَّ ليس هناك مكان أشرف وأحب إلى الله من المسجد، فقراءة كتابه في بيته من أشرف الأمور، فقراءته في المسجد يعطي شعوراً بالغاً لأهمية هذا الكتاب وتأثيره على المسلمين وكأنه يبين حال الأولين من وقت نبينا محمد صلى الله عليه وسلم حينما كان يعلم أصحابه لكتاب الله عزَّ وجلَّ في المسجد وعبر عن سعادته بأداء المتسابقين وقوة حفظهم لكتاب الله.