الجزيرة - أحمد السليس:

اعتبر رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات سفاري صالح بن علي الصقري، اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم والأول عربياً دليلا على ما لهذا الرجل من مكانه على مستوى العالم، وتأكيد على أن المحبة التي يحملها شعب المملكة العربية السعودية وأبناء الخليج والأمة العربية والإسلامية لم تأت من فراغ بل إن هذا الرجل محبوب لدى الملايين من الناس، بعد أن كان حازماً وصارماً في وجه أعداء الأمة.

وقال الصقري: الملك سلمان شخصية يحبها الجميع بلا استثناء ولها قدر ومكانه في قلوب المسلمين أجمعين بعد أن تصدى للمخططات التي تحاك ضد أمتنا وشعوبنا من قبل أناس يدعون الإسلام والإسلام بريء منهم، وأضاف: «الاختيار ليس محل استغراب من أحد ولكن اعتراف بأن لهذه الشخصية الكبيرة نفوذاً كبيراً جاء من خلال القرارات الحكيمة والقيادة الراشدة التي غلبت مصالح الأمة على أية مصلحة أخرى».

وشدد الصقري، على أن المليك منذ ارتبط بالمسئولية قبل أن يبايع مليكاً وهو قدوة لمن يعرفه ويتشرف بالقرب منه، فما من قرار ولا رأي إلا وتجده نابع من حكمة ودراية ميزه الله بها عن كثير من الناس، مبيناً أنه لم يمض فترة طويلة على توليه الحكم إلا وقد حظي بحب الكثير من البشر وفي أصقاع الأرض، فهناك منظمات ومؤسسات عالمية كتبت تقارير مختلفة تؤكد شعبية «سلمان الحزم» الكبيرة، ولعل آخر تلك التقارير ما ذهبت إليه مجلة الفوربس الأمريكية من أنه ضمن أوائل الشخصيات في العالم الأكثر نفوذاً والأول عربياً.

وهنأ الشعب السعودي بمليكه، مشيراً إلى أنه يحظى بحب عميق بين الرجال والنساء، صغارهم وكبارهم، سائلاً الله أن يمده بنصره ويسبغ عليه نعمة التي لا تعد ولا تحصى.