الاختيار أكَّد المكانة العالية التي يتبوؤها ملك الحزم ">
بريدة - عبدالرحمن التويجري:
إن اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم غير مستغرب، إِذ هو جدير بالأحقية -حفظه الله- ولا غرو في ذلك، حيث تصدّر خادم الحرمين الشريفين قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالميًا في القائمة التي نشرتها المجلة، وشملت رؤساء وملوكًا لعدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي. وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمواطنين، مشيرين إلى أن هذا الاستحقاق ليس مستغربًا ومتوقعًا بحمدالله أن يتصدر ملك الحزم ويتبوأ هذه المكانة العالية، لأهمية ودور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه-.
** «عرف بإدارته الحكيمة وفطنته وذكائه وحزمه»:
حيث تحدث في البداية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله المشيقح عضو مجلس الشورى سابقًا بأن الملك سلمان الله يحفظه عرف بإدارته الحكيمة وفطنته وذكائه وحزمه في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وعرفت شخصية الملك سلمان منذ كان أميرًا لمنطقة الرياض بانضباطه وتقديره واحترامه للوقت، ويقود بحكمة واقتدار دولة فيها أكبر احتياطي نفطي في العالم، ويشرف على أكثر الأماكن قداسة في العالم الإسلامي، وشهدت مدن المملكة المختلفة في عهده طفرة واضحة في مجالات السياحة والتجارة والاستثمار والتعليم، كما عرف بدعمه المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية في داخل وخارج المملكة.
** «أبهر العالم بمواقفه الحازمة والتاريخية والجريئة»:
وقال الدكتور علي بن محمد العجلان لا شك ولاريب أن اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذًا في العالم ومتصدراً قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي، جاء بناء على ما قدمه هذا القائد الفذ والحاكم الشجاع الذي بهر العالم بمواقفه الحازمة والتاريخية والجريئة التي صلة الهيبة والاحترام والتقدير لهذه الشخصية الاستثنائية وللمملكة العربية السعودية من قبل الأعداء والأصدقاء، حيث قاد مسيرة البلاد بنجاح في ظروف عصيبة ووضع عالمي غير مستقر وهو الشخصية الإدارية الثرية ذات الخبرة الطويلة التي زادت على نصف قرن من الزمان أعانه الله وسدده وحفظه ذخرًا للبلاد والعباد.
** «شخصية الملك سلمان فذة وقيادية معروفة»:
وفي هذا الصدد تحدث الشيخ عودة بن حييان الجبوري العنزي معرّف لجماعته الجبور من السلقا من عنزه فقال: عرف عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحزم والعزم حسه الوطني العالي ومواقفه الخيرية المباركة والإنسانية النبيلة إضافة إلى ما عرف عنه من ثقافة واسعة وفكر نير ومتابعة دقيقة وحثيثة لكل ما يكتب وينشر داخل وخارج المملكة، وعرف بحصافته المعهودة ومواقفه الشجاعة والنبيلة بكل ما يمس الوطن والمواطن، فشخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز فذة وقيادية معروفة على مستوى الوطن العربي والعالم. وبحزمه وعزمه اتخذ الملك سلمان -حفظه الله- قرارات قوية وحاسمة من أهمها قرار إطلاق «عاصفة الحزم» و»إعادة الأمل»، حيث شكلت المملكة العربية السعودية تحالفًا عربيًا ضد مليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، وما زالت هذه العمليات العسكرية مستمرة، لإعادة الشرعية إلى اليمن الشقيق، كما أنه استفاد بإدارته الحكيمة طيلة نصف قرن بهذه البلاد الغالية منذ أن كان أميرًا للرياض وانتهج نهج والده صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي استفاد من تربيته وحنكته وإدارته وعزمه.
** «خبرته وحنكته على الصعيدين المحلي والخارجي»:
بينما ذكر الأستاذ عبدالله بن إبراهيم المهوس رئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم بقوله: تعتبر شخصية ملك الحزم والعزم والسؤدد الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله- من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة والناجحة في القرارات السياسية والإدارية لما عرف عنه هذا الرجل العملاق على مستوى سيرته العطرة في حرصه على متابعة هموم الأمتين العربية والإسلامية، وإن اختيار الملك سلمان كأقوى شخصية في العالم العربي لم تأت من فراغ، فقد عرف عنه -حفظه الله- منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض بالحزم والحسم، كما عرف عنه -حفظه الله- خبرته وحنكته السياسية على الصعيدين المحلي والخارجي، وتلمسه لأوضاع شعبه وقربه من همومه وأوجاعه، وملازمته وقربة من صانع القرار جعلت رؤيته للمستقبل أشبه بصمام الأمن.
** «خادم الحرمين الشريفين رجل بألف رجل»:
وأضاف الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي رئيس مجالس الأمناء بكليات بريدة الأهلية لا شك أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عربية لهو فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي فخادم الحرمين الشريفين جمع بين القيادة والسياسة وبين الحكمة والحنكة في التعامل مع الظروف والأحداث الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في الداخل والخارج فضلاً عن النظرة الموزونة في أسلوب التعامل مع الأوضاع التي تواجه المملكة مع دول الجوار بما لا يؤثر على الوضع السياسي والأمني والاقتصادي للمملكة إضافة لما يتمتع به الملك سلمان -حفظه الله- من قوة في الشخصية والرأي السديد المؤثر على القرارات الدولية والعربية فهو قيادي من الدرجة الأولى ويحسب للمستقبل ومصالح الأمتين العربية والإسلامية والمحلية ألف حساب فهو الرجل الألف، اسأل الله أن يسدد خطاه ويعينه على الخير ويبعده عن الشر.
** «علاقاته مقدرة ومحترمة لدى جميع قادة الدول»:
وتحدث الدكتور سليمان بن إبراهيم العييري رئيس اللجنة الوطنية التجارية بمجلس الغرف التجارية قائلاً: سمعت وشاهدت كغيري من المواطنين خبر اختيار خادم الحرمين الشريفين ملك العزم والحزم والجد واللين الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية عربية لهذا العام الذي أعاد للأمة العربية هيبتها وأصبحت السعودية بقيادتها قائدة للعالم العربي سياسيًا وعسكريًا مما جعل المواطن السعودي يرفع رأسه ويفاخر بين شعوب العالِمَ لا بل الشعوب العربية التي تحطمت معنوياتها من الضربات المتتالية والهزائم النفسية والمعنوية التي بلغتها شعوب الجحيم العربي وما عملته الأيادي الخفية من المستعمر الغربي التي للأسف انساق خلفها بعض الشعوب التي يعض عقلاؤهم حاليًا أصابع الندم وعندما كادت تسقط العواصم العربية الواحدة تلو الأخرى بيد الفرس والمجوس جاءت قرارات سلمان الحزم القوية والقوية جدًا التي لا يصلح لها غيره لثقته بالله ونصره وشعبه وولائهم وجيشه وإمكاناته ومعرفته بقدرته ونفوذئه وعلاقاته المقدرة والمحترمة لدى جميع قادة الدول اتخذ عدة قرارات أذهلت المتلقين غير الأعداء حساباتهم وتعامل مع عدة جبهات كل فيما يخصه وكانت القرارات موفقة وحاسمة على كل الأصعدة ولا يملك المواطن المخلص المحب لمليكه ووطنه إلا أن يدعو الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بنصره ويحمي حدودنا وأن ينصر جنودنا ومن أراد بلادنا بسوء أن يشغله بنفسه إنه قوي عزيز.
** «للملك سلمان مواقف مشرفة خدمت الأمة»:
كما أشار الدكتور محمد بن عبدالعزيز الثويني مدير عام جمعية البر الخيرية ببريدة إلى أن الأحداث لها تأثيرها وبها تتبين الشخصية مما يجعل تقييمها وتحديد الأولوية فيها أمر لا يقبل الاختلاف وما اختيار خادم الحرمين الشريفين كأقوى شخصية عربية إلا نِتاج مواقف مشرفة خدمت الأمة كما خدمت البلاد وأصبحت واقعًا مُعاشًا، ونحن مواطنون نفخر بهذا ونسعد به فيه عز وسؤدد للمواطن السعودي فهنيئًا لنا بهذا وشكرًا لك ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين.
** «لا غرابة أن يكون ضمن الشخصيات تأثيرًا في العالم»:
وقال الدكتور علي بن محمد المحيميد المشرف العام لكليات بريدة الأهلية بات كثير من المهتمين في الخارج وبعضًا ممن هم في الداخل يتساءلون لماذا تم اختياره من ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم، وأرغب بهذه العجالة أن أبين قليلاً مما يتمتع به خادم الحرمين، مما أهله أن يكون الشخصية العربية الأولى في العالم في تأثيره على الحدث والأحداث.
وقد كان هذا الاختيار مبنيًا على ما تتمتع به المملكة مكانة عالمية وقيادة لها ثقلها على مستوى العالم ولما لها من أعمال جليلة في الوقوف مع المحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم وليس على مستوى الدول الإسلامية فقط ولعل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي قدم وما زال يقدم لليمن مئات الآلاف من أطنان الأدوية وملايين الوجبات الغذائية وهذا الدعم السخي لم يتوقف عن جميع الدول الأخرى التي يدعمها المركز، صورة مشرفة للأعمال الإنسانية لهذه القيادة, ولا جديد في حصول الملك سلمان على شخصية العام، فأمجاده وأعماله وتاريخه البهي وسيرته العطرة، وما تؤمله أمته من خير على يديه في قادم الأيام، يستحق بها أن يتوّج بأنه الأكثر تأثرًا في العالم وليس من ضمن الأكثر تأثيرًا، ولعل موقفه وتعامله القوي والحازم مع المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة والعالم الإسلامي، وتصديه للإرهاب، بعض ما يجعله دون منافس الزعيم العربي الذي أجمع العالم على أنه شخصيتهم وأملهم - بعد الله- في بناء مجتمعات متحابة ومتآلفة، تنكر العدوان والظلم، وتسعى نحو السلام العادل، والاستقرار الذي ينشده الجميع دون استثناء.
** «لا غرابة فقد نهل الحكمة والعلم على يد والده البطل المؤسس»:
وأختتم رجل الأعمال محمد بن عبدالله الصمعاني المشاعر حيث قال: إن اختيار الملك سلمان بن عبدالعزيز كأقوى شخصية جاء بلا شك ولا ريب بسبب الحنكة السياسية التي يتمتع بها -حفظه الله- وشخصية القائد الفذ المحنك كما أن له مؤهلات فريدة تجعله من أكثر القادة تأثيرًا، والملك سلمان يعد من أكثر الشخصيات المدافعة عن الإسلام والمسلمين ويحمل في قلبه هموم الأمة الإسلامية كما أنه لا يعمل لصالح السعودية فقط وللدول الإسلامية بل يعمل من أجل السلام العالمي.
ويعتبر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ذا شخصية مبهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى بحنكته ونظرته الثاقبة وحكمته الباهرة ولا غرابة في ذلك وهو الذي نهل الحكمة والعلم على يد والده البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله-، كما اكتسب المعرفة من تجاربه الكبيرة والطويلة مع من سبقه من أخوته الملوك -رحمهم الله رحمة واسعة- وهذا ما جعل قراراته - حفظه الله- تأتي كالمبشرات لأبناء هذا الوطن المعطاء، نسأل الله أن يجعله ذخرًا لهذه البلاد ولعموم الأمتين العربية والإسلامية وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار.