استشهاد فتاة فلسطينية واعتقال 23 طفلاً في القدس ">
القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد:
استشهدت صباح أمس الاثنين، الفتاة الفلسطينية رشا محمد أحمد عويصي برصاص الاحتلال الاسرائيلي على معبر «الياهو الاسرائيلي « جنوب مدينة قلقيلية في الضفة الغربية بذريعة محاولة طعن جنود اسرائيليين وقالت مخابرات الاحتلال :»انها عثرت بحوزة الفتاة عويصي» على ورقة مكتوبة بانها تنوي تنفيذ عملية.
وقال جيش الاحتلال: إن فتاة فلسطينية اقتربت من حاجز الياهو عند قلقيلية وطلب منها الجنود التوقف عدة مرات لكنها رفضت التوقف فتم اطلاق النار عليها ما أدى الى اصابتها بجروح حرجة جدا ولدى وصول الاسعاف الاسرائيلي سرعان ما اعلنوا وفاتها.
واعتقلت قوات من جيش الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة أطفال فلسطينيين في مدينة القدس المحتلة .. وأوضحت مصادر الجزيرة في القدس المحتلة قوات الاحتلال اعتقلت الطفل الفلسطيني نبيل نضال سدر من منزل عائلته بالقرب من باب الناظر من أبواب المسجد الأقصى المبارك.. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل الفلسطيني «وائل محمود «في بلدة العيسوية وسط القدس، بصورة وحشية، بحثا عن طفله براء (15 عاما)، وعبثت بمحتويات المنزل.. كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفلين محمد عودة 14 عاماً، ومسلم عودة 15 عاماً، أثناء تواجدهما في شوارع بلدة سلوان المقدسية.
في غضون ذلك ، اعتقلت قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات القلية الماضية أكثر من 20 فلسطينيا في مدن الضفة الغربية ،بينهم 17 فلسطينياً من أنحاء متفرقة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية ، تخللها مداهمة عدة منازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
إلى ذلك ـ كشفت أجهزة الامن الاسرائيلية، أنها تمكنت بالتعاون مع الجيش الاسرائيلي من اعتقال فتى فلسطيني اعترف أنه نفذ عملية إطلاق النار قبل يومين عند مفترق بيت عينون شمال مدينة الخليل.
وأفادت المصادر الإسرائيلية انه في اعقاب عملية امنية ، تم اعتقال منفذ عملية إطلاق النار على الجندي الاسرائيلي في بيت عينون والتي اسفرت عن إصابة الجندي بجروح خطيرة، بعد ان تمكن المنفذ من قنصه برصاصة في الرأس.
وفي سياق ذي صلة ، قال رئيس هيئة شؤون الاسرى الفلسطيني الوزير - عيسى قراقع :»ان حالة تصعيد في الاعتقالات الادارية التي تنفذها سلطات الاحتلال منذ بداية الشهر الماضي واندلاع الهبة الشعبية الفلسطينية لتشمل النساء والقاصرين، رفعت عدد المعتقلين الاداريين الى ما يقارب 500 معتقل دون تهمة.
وتابع قراقع : ان الاعتقالات الادارية في صفوف الفلسطينيين أصبحت بديل عن المحاكمات العادلة وهي تعتبر اعتقالات تعسفية تخالف اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الانساني وان اسرائيل تستخدم الاعتقال الاداري بشكل روتيني وبديل عن الاجراء الجنائي.
واتهم قراقع حكومة اسرائيل باستخدام العقاب الجماعي بحق الشعب الفلسطيني من خلال الاعتقالات الادارية المفتوحة والتي لا يعرف سقف زمني لها ولا يعرف اسباب قانونية لاعتقال اي شخص اداري استنادا الى ما يُسمى الملف السري وتحت حجة التحريض والخطر على امن اسرائيل بحيث شملت الاعتقالات الادارية شخصيات سياسية ونيابية واطفال واعتقالات بسبب ابداء الرأي ؛حيث دعا قراقع الى اطلاق سراح كافة الاسرى الاداريين او محاكمتهم من خلال الاجراء القضائي العادل، موضحا ان 25 ألف أمر اعتقال إداري صدرت بحق اسرى فلسطينيين منذ عام 2000م.