نايف بن حريمس الشملاني ">
اليوم سأتناول الحديث عن مرض فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012.
هذا الفيروس أقضَّ مضاجع وزارة الصحة. وأنا من هنا لست متحدثاً عن التعريف بهذا المرض وأعراضه، ومسبباته، ومصدره، وطرق الوقاية والتدابير التي اتُّخذت من أجل التخفيف من شدة أعراضه؛ فقد أُقيمت يوم الاثنين الموافق الأول من ذي الحجة من عام 1436هـ ندوة بهذا الشأن، ونُشر في هذه الصحيفة مُلحق خاص عما احتوته هذه الندوة فيما يتعلق بموضوع هذا الفيروس، وتم فيها التعاون المشترك بين كُرسي الجزيرة برئاسة الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ومشرف كُرسي الجزيرة عن الإعلام الجديد، ومستشفى الملك خالد بمحافظة المجمعة، ممثلة بمديرها الدكتور مالك بن ظافر الحسناوي، الذي شارك بورقة علمية عن هذا الفيروس. وكان المحور الرئيسي لهذه الندوة بعنوان (كورونا.. مرض العصر). وتهدف هذه الندوة وغيرها من الندوات الصحية إلى الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من خلال التحذير من هذا المرض.
وسؤالي بعد هذه المقدمة مُوجَّهٌ إلى وزارة الصحة، وهي الجهة المعنية عن هذا النوع من الفيروسات: هل ثبت أن الجِمال هي الناقل الرئيس لهذا الفيروس، كما تقول بعض التقارير الطبية، على الرغم من أن أصحاب الإبل - وهم المخالطون لها - لم تذكر وزارة الصحة في تقاريرها ومنشوراتها أن واحداً منهم أُصيب بهذا المرض - عافانا الله وإياهم منه -؟
ونُريد من وزارة الصحة جاهدة، ومعها وزارة الزراعة والثروة الحيوانية، طمأنة المواطنين، خاصة مُربِّي الماشية من أصحاب الإبل، وتوسيع دائرة البحث عن هذا المرض.
- عرعر