عسير: حملة سرطان الثدي تكشف عن 22 حالة مشتبه بها بين الزائرات ">
أبها - عبدالله الهاجري:
اشتبهت الحملة التوعوية (اكشفي السرطان) التي نظمتها جامعة الملك خالد بأبها وأختتمت يوم أمس في أكثر من نصف عدد ممن أجرين عليهن الكشف المبدئي، حيث تم تحويل 22 حالة مصابة من أصل 40 إلى مستشفى عسير المركزي لإجراء الفحوصات اللازمة بعد الاشتباه في حالتهن.
كما بينت الحملة أن هناك 7 حالات أخرى لها تاريخ مرضي تم تحويلها إلى مستشفى عسير بناء على طلبهن، فيما جاءت نتائج 11 حالة سليمة.
وحرص القائمون على الحملة والتي نظمتها الجامعة ممثلة في عمادة شؤون الطالبات بالمركز الجامعي بحي السامر بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، وسط حضور كبير، منذ انطلاقها على ضرورة التعريف بالمرض، وأنواعه، وأهم العوامل الأساسية لحدوثة، ومنها التقدم في السن، مع وجود تاريخ عائلي وأقارب من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى اصابة سابقة بالمرض، و الانجاب في سن متأخرة، وعامل الضغوط النفسية، والأكل الغير صحي.
كما قدمت الحملة منذ انطلاقتها التوعية بسبل الوقاية مع أهمية الكشف المبكر والإجراءات المتبعة لذلك المتمثلة في زيارة طبيب العائلة مره في السنة، وعمل أشعة الماموغرام مره كل سنة أوسنتين للسيدات الخمسينيات.
وأكد القائمون على الحملة أن من أهم أهدافها هو الوصول لمجتمع خالِ من سرطان الثدي.
بدورها أكدت وكيلة المركز الجامعي لدراسة الطالبات بالجامعة الدكتورة نعمة رياض على أهمية التوعية والتثقيف بدور الكشف المبكر في تزايد نسب الشفاء وأن مثل هذه الحملات التوعوية والتثقيفية تؤدي دوراً هاماً في الاكتشاف المبكر وتوعية المجتمع بأعراض المرض والتنبه له.