مشاركة «السلام للطائرات» بمعرض دبي الدولي للطيران تعكس التقدم في مجال صناعة الطيران بالمملكة ">
تشارك شركة السلام للطائرات في معرض دبي الدولي للطيران للعام 2015م، وللمرة الثامنة على التوالي؛ لتعكس مدى التقدم في مجال صناعة الطيران بالمملكة، ولتعزز وضعها كإحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي التي تم إنشاؤها لسد احتياجات المملكة في مجال صيانة وتعديل وعمرة الطائرات والتصنيع.
وتركز الشركة في مشاركتها لهذا العام على تقوية مكانتها في منطقة الشرق الأوسط والعالم؛ إذ ستسلط الضوء على أهم إنجازاتها في السنوات الأخيرة الماضية، وفي الوقت الحاضر، وتشرح لزوارها أهم الأعمال التي تقوم بها في مجال التصنيع والتدريب والصيانة. كما تعرض بعضاً من قطع غيار الطائرات التي تقوم بتصنيعها.
وبهذه المناسبة صرح المهندس محمد فلاتة، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلاً: إن مشاركتنا في هذا الحدث الكبير تعكس مدى التقدم الذي حدث في مجال صناعة الطيران بالمملكة، كما تعكس رغبة الشركة في عرض آخر التطورات في مسيرة عملها والخدمات المتكاملة التي تقدمها في مجال الصيانة والتطوير للطائرات العسكرية والتجارية والطائرات الخاصة. هذا بالإضافة إلى مجال التصنيع الذي وصلت فيه الشركة إلى مستويات متقدمة، تعكس مدى تطور صناعة الطيران بالمملكة بوجه عام، بمساندة ودعمٍ من القيادة الرشيدة. وأضاف: تساهم الشركة بشكل كبير في استراتيجية المملكة الهادفة إلى تطوير القدرات الذاتية في مجال صناعة الطيران والنهوض بها من خلال نقل التنقية المتقدمة في هذا المجال، وتأهيل الكفاءات الوطنيـة للقيام بهذه الأعمال.
وأوضح أن الشركة تتمتع بعلاقات مميزة وقوية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في قطاع الطيران، كشركة بوينج (Boeing) وبي إيه إي سيستمز (BAE Systems)؛ إذ تحرص الشركة على تطوير هذه العلاقة على مدى السنوات من خلال توقيع الاتفاقيات ومذكرات التعاون للعمل سوياً على مشاريع كبرى ذات اهتمام مشترك فيما يخدم قطاع صناعة الطيران في المملكة. مشيراً إلى توقيع الاتفاقية الأخيرة التي تمت بين السلام للطائرات وبوينج والسعودية لهندسة صناعة الطيران في شهر أغسطس الماضي لإقامة منشأة دعم للطيران العمودي في المملكة.
الجدير بالذكر أن شركة السلام للطائرات إحدى الشركات السعودية التي تأسست تحت مظلة برنامج التوازن الاقتصادي عام 1988م؛ وذلك بهدف بناء قدرة ذاتية للمملكة في مجال صناعة الطيران، من خلال صيانة وتحديث وتعديل الطائرات المدنية والعسكرية، وتجميع بعض الطائرات، وتصنيع بعض أجزائها وقطع غيارها، وتقديم المساندة لتشغيل وصيانة الطائرات العسكرية والمدنية، إضافة إلى تدريب الكوادر الوطنية وتأهيلها للعمل في مجالات الشركة سعياً إلى توطين تقنية صناعة الطائرات في المملكة.