الجزيرة - المحليات:
بمناسبة اختيار مجلة «فوربس» الأميركية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أقوى شخصية في العالم العربي وصدارة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم ، قال محمد بن عبدالعزيز العجلان، نائب رئيس مجموعة شركات عجلان وإخوانه، لا شك أن المجلة توصلت لهذا التقييم من خلال إجابات لأسئلة وجهتها إلى شرائح مختلفة في المنطقة العربية وحول العالم، ولذلك فهو تقييم منصف وغير متحيز.
ووصف محمد العجلان النتيجة التي توصلت إليها « فوربس» بأنها اعتراف عالمي وعربي جارف بقوة القيادة السعودية وحسن تدبيرها وإدارتها للشؤون المحلية، وبراعتها في إدارة السياسة الدولية بكل تعقيداها. وأشار إلى أن هذا التقييم يتسم بشفافية وحياد، وليس فيه مجاملة ولا محاباة، كونه مطروحاً لرقابة عالمية.
وأوضح أن الشعب السعودي بمختلف شرائحه تلقى هذا التقييم العالمي بارتياح لتطابقه مع رؤيته المبدئية لقيادته، وأن الدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، هو ملمح من دوره في إدارة شؤون المواطنين اجتماعياً واقتصادياً، وصون استقرار الوطن وحماية أمنه من كل عابث يستهدف وحدته وموارده.
وقال محمد العجلان إن الشعب الذي استبشر بعهد الملك سلمان والتطورات التي تشهدها البلاد في كل مجال، هو دوماً مساند لقيادته، ومحب لها، خاصة أن الملك يعول على الشباب في الاضطلاع بالبناء، فيفتح أمامهم فرص التعليم الجيد والتدريب المواكب للعصر ومتطلبات سوق العمل الملبي لاحتياجات الوطن من الخدمات والصناعات.
وأكد أن هذا الشعب الوفي ليسره أن العالم يكن هذا التقدير الكبير والاحترام لقيادته الحكيمة. ومضى محمد العجلان قائلاً: إن القطاع الخاص السعودي الذي بدأ انطلاقة جديدة في عهد الملك سلمان يعبر عن اعتزازه بهذا التقدير العالمي.