قرارات المليك جعلته يتبوأ مركزاً متقدماً في تصنيف «فوربس الأميركية» ">
الزلفي - خالد العطاالله:
أكد رجال أعمال محافظة الزلفي في تصريحات لـ«الجزيرة» أن اختيار مجلة فوربس الأميركية لخادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز آل سعود كأقوى شخصية في العالم العربي وضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذا في العالم لعام 2015 وتصدره قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والشخصية الرابعة عشر عالمياً في القائمة التي نشرتها المجلة وشملت رؤساء وملوك عدد من دول العالم ورجال أعمال وشخصيات شهيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تأكيد على تميز شخصيته وصواب الرأي وبعد النظر في الجوانب السياسية والاقتصادية.
في البداية أكد الشيخ عبداللطيف الفوزان أن الجائزة تثبت مكانة خادم الحرمين الشريفين العالمية، وقد عُرف عنها المصداقية والاختيار الدقيق وفق معايير مُعينة، وخادم الحرمين بلا شك له تأثير قوي في المنطقة جعله يستحق هذا المركز المتقدم ضمن الشخصيات الأكثر نفوذاً، كما بيّن الشيخ محمد الفوزان أن الجائزة امتداد لجوائز عدة حاز عليها خادم الحرمين أيده الله، وهي لم تأت من فراغ فقد أثبت بحكمته وحنكته وبُعد نظره أنه يجب أن تختار الوقت المناسب في اتخاذ القرار الحاسم، وهو ما جعل قراراته موفقه وصائبة، وجعلته بفضل الله يتحصل على المكانه العالمية المرموقه، وأوضح الشيخ محمد الفالح أن خادم الحرمين حفظه الله يستحق أكثر من ذلك والجائزة أثبتت مدى تأثير شخصيته المتشبعة سياسياً وذات الخبرة الطويلة، والتي جعلت قراراته تقترن بالصواب والحكمة والتأثير القوي، ونفتخر كثيراً بشخصيتة ذات النفوذ القوي عالمياً وتقدمه على رؤساء دول كبرى، كما أثنى الشيخ حمود الذييب على الدور الكبير لحكومتنا وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين تجاه الأشقاء في كل مكان من نصرة ومساعدة ووقوف أخ لأخيه، حتى نال بفضل الله المكانة العالية التي لم تكن هدفاً له بكل تأكيد، بل إن هدفه هو الوقوف مع الأشقاء في كل وقف وزمان، ودعوته للتسامح بين الشعوب، ومن جانبه قال د. جارالله العضيب: إن الجائزة تتشرف بخادم الحرمين الذي وقف مع أشقائه وقفة صادقة وأعاد التوازن للمنطقة في الوقت المناسب قبل أن تكون ضحية صراعات وتصفيات من دول لا تُريد الاستقرار لدول الجوار، وأخيراً تحدث الأستاذ فهد الفهد قائلاً : إن مجلة فوربس الأميركية لم تختر خادم الحرمين حفظه الله من فراغ بل إنها رصدت القرارات والتي اتخذها والتأثيرات الناتجه من هذه القرارت، وبذلك أصبح الملك سلمان سلمه الله ضمن الشخيصات التي لها نفوذ واسع وقوي، ووجودها له ثقُل سياسي كبير، والجائزة تبرهن للعالم أجمع من هي المملكة العربية السعودية ومن هم قاداتها وهذا من فضل الله علينا.