أكَّد الدكتور عبدالرحمن محمد علي سعيد من السودان «رئيس جائزة الخرطوم الدولية لحفظ القرآن الكريم» ضيف مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في نسختها السابعة، أن جمعت كل المحاسن، حفظ وتلاوة وتفسير وتجويد، مبينًا أن ذلك أهم ما يميز هذه المسابقة التي لا يوجد مثيل لها في أي مكان في العالم، وأضاف: «لا أحد يستطيع أن ينافسها خاصة أنها تجري فعالياتها داخل بيت الله الحرام، وقد جمعت بذلك بين شرف المكان وشرف الزمان، حيث إن أعظم الشهور عند الله شهر الله المحرم، وتنطلق فعالياتها من مكة المكرمة هذا البلد الذي أقسم الله سبحانه في كتابه حيث قال عزّ وجلّ «لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد» ـ فالكل يفرح لهذا الأمر، ولا توجد مسابقة تستطيع أن تنافس مسابقة الملك عبدالعزيز في العالم كله بهذه المزايا، فالفلاح كل الفلاح والنجاح كل النجاح لمن جعل كتاب الله دستورًا ومنهجًا وسلوكًا، وجعله حاضرًا بين يديه» ـ معتبرًا أن كل مشارك في المسابقة فائز بمجرد مجيئه إلى هذا البلد الحرام، وبمجرد أن يكتب اسمه في جائزة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، وتابع قائلا: «تشرفنا كلنا بالمجيء إلى هذا المكان المبارك».