إن تصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي، حسب اختيار مجلة «فوربس» الأميركية للملك سلمان ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم لعام 2015، هو اختيار مثالي ومتوقع؛ باعتباره أيده الله أحد أهم الشخصيات والزعماء الأكثر نفوذاً في العالم ،فهو حفظه الله قادر على تحقيق توازن دقيق لدفع المجتمع للأمام بينما يحترم تقاليده وأساليبه المحافظة، فهو شخصية متوازنة للغاية ومعتدلة للغاية.
إن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- قدم نماذج مضيئة لمواصفات الزعيم الناجح والمؤثر، وتمكن من الحفاظ على المكانة الريادية التي وصلت إليها المملكة في المحافل الدولية وتبوأتها بكل اقتدار. إضافة إلى ما قدمه -أيده الله- من جهد كبير ومساهمة فاعلة في تحقيق التماسك للأمة العربية والإسلامة وصيانة وحدتها والحفاظ على مكتسباتها. وما يتمتع به -حفظه الله- من حزم وحكمة حققت للوطن والمواطن رفعة واستقراراً ورسخ مفاهيم العطاء والبذل نحو رفاهية واستقرار المواطن.
إن هذا الاستحقاق ليس مستغربا بل متوقع، لأهمية ودور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «حفظه الله ورعاه»، حيث عرف بإدارته الحكيمة وفطنته وذكائه وحزمه في اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وعرفت شخصية الملك سلمان منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض بجديته وتقديره واحترامه للوقت، وكذلك حسه الوطني العالي ومواقفه الخيرية والإنسانية بالإضافة إلى ما عرف عنه من ثقافة واسعة وفكر نير ومتابعة دقيقة وحثيثة لكل ما يكتب وينشر داخل وخارج المملكة، وعرف بحصافته المعهودة ومواقفه الشجاعة والنبيلة بكل ما يعز الوطن والمواطن، فشخصيته فذة وقيادية معروفة على مستوى الوطن العربي والعالم.
ولما عرف عن خادم الحرمين الشريفين من قوة في الشخصية ونفوذ واتخاذ قرارات قوية وحاسمة لهو دليل على أهمية ودور المملكة العربية السعودية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، فجاء هذا التقييم معبراً عن مسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي عرف باتخاذ القرارات الحازمة لحماية الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم العربي، ونبارك لمليكنا هذا الاختيار ولوطننا والشعب السعودي الكريم الذي يستحق كل خير.
عثمان بن ناصر العثمان - وكيل الشؤون الميدانية والقضايا بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر