الجزيرة - سعود الشيباني:
أكَّد صاحب السمو الأمير الدكتور نايف بن ثنيان آل سعود أن الاختيار العالمي الذي يعد تكريماً ووفاءً لصاحب القلب الكبير والعقل الحكيم والقيادي الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز كأحد أبرز الشخصيات المؤثرة عالميًا والشخصية الأقوى عربيًا لم يكن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز غريبًا أو جديدًا على مثل هذه الألقاب أو هذا الاختيار الذي لا يرقى لمقامه الكريم فهو صاحب المسؤوليات الكبيرة منذ صغره، وهو الرقم الصعب في كافة مراحل وتاريخ الأسرة المالكة، وأمين سرها، وجامع كلمتها، وهو الذي يتميز بالدقة العالية وقوة التركيز، وهو صاحب الذاكرة القوية والربط بين الأحدث وعاشق التاريخ ومؤرخ الأسرة، وقد تسلم مقاليد الحكم في المملكة وهو ملم بصغائر الأمور قبل كبارها وعلى دراية واسعة بما يدور في محيط المملكة الصغير والكبير، وهو الذي يحمل الفكر الواسع الذي تنتفع منه الإنسانية مثلما ينتفع الوطن والمواطن، كيف لا يحظى بهذا التكريم وهذا التقدير وقد ظل يبذل الكثير منذ عقود من الزمان دون انتظار لتكريم أو تقدير أو شكر.
وأضاف الأمير نايف أن تميز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بإلمامه بشتى فنون الإدارة، وقد رزقه الله سعة الأفق العلمي، وحباه حب الاطلاع والالمام بمختلف شؤون الدولة والمجتمع، وهو محب الإعلام والإعلاميين، وصديق كافة شرائح المجتمع، وله اتصال مباشر مع الجمهور من خلال مجالسه المعروفة منذ عقود من الزمان، وبذات الروح وحب العمل وحب الإنجاز انعكست جهوده على المستوى الإقليمي والدولي، فكان حضور المملكة الفاعل والمتمكن أينما كانت الحاجة لذلك دون أن تدخر جهدًا أو مالاً أو عتادًا.
وقال الأمير نايف بن ثنيان لقد حببته تلك الخصال إلى المواطنين، وظل قريبًا من أنفاسهم وتطلعاتهم، وهذا زاد شعورهم بالاطمئنان والأمن والأمان، والكثير من صفاته النادرة ورثها من والده الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه- ولديه أفق واسع ورؤية اقتصادية عميقة ونظرة شاملة لمقومات التنمية في البلاد، وبذات القدر ولذات الأسباب أحبته شعوب العالم لا سيما الشعوب العربية والإسلامية التي لا تنسى مواقفه الأصيلة تجاه العديد من الأحداث والقضايا فكان الأب الحاني والزعيم الذي يدرك مسؤولياته الكبيرة تجاه الأمة، فضلاً عن مبادراته العالمية على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي والإِنساني.
وختم الأمير نايف ين ثنيان حديثه قائلاً: إن ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لشعبه ووطنه وللأمتين العربية والإسلامية ولكافة شعوب العالم يحتاج لمؤلفات لحصره وتوضيحه وما قامت به مجلة (فوربس) من اختيار يعد تقديرًا لبعض تلك المواقف والجهود التي تثلج صدورنا كسعوديين وتعد مفخرة لكل مسلم وعربي، نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ويحفظه ويمد في عمره ويبارك أيامه في صحة وعافية ويحفظ ولي العه وولي ولي العهد ويحمي بلادنا من كل شر.