ثمَّن رجل الأعمال عجلان بن عبدالعزيز العجلان، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات «عجلان وإخوانه»، اختيار مجلة «فوربس» الأمريكية خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، أقوى شخصية في العالم العربي، وكذلك من أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم. وأكد العجلان أن هذا الاختيار على الرغم من أنه لم يفاجئ الشعب السعودي، الذي يعرف قيادته جيداً، وواثق من قدراتها ومهارتها، إلا أنه يجدد تأكيد المكانة المرموقة للمملكة عالمياً، بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة الواعية لمسؤولياتها الوطنية والإسلامية والدولية. وقال عجلان العجلان إن الاستطلاعات التي تجريها المؤسسات الكبرى، ومنها مجلة «فوربس»، عادة تستند إلى معايير محددة في اختيار الأسماء، بناء على إنجازاتها، والقيمة المضافة لإسهاماتها. وكون نتائج الاستطلاع جاءت بتصدر الملك سلمان - حفظه الله - الشخصيات المؤثرة عربياً، وفي طليعة القادة العالميين، فذلك إحقاق للحق؛ لأن منجزات الملك سلمان خلال المدة القصيرة التي تولى فيها إدارة البلاد تضعه بامتياز في هذه المكانة. وأشار العجلان إلى أن ذوي النظرة الثاقبة في قراءة الأحداث يتبينون أن منهج الملك سلمان الذي عزز مكانة المملكة عالمياً تجلى في قراراته الحكيمة بتصعيد الشباب في القيادة، وفي توجهه الحاسم لحماية الوطن والمنطقة، عندما قادت المملكة «عاصفة الحزم» لإعادة الاستقرار في اليمن بعدما عبثت به المطامع التي تستهدف أمن المملكة عبر اليمن،
ولفت العجلان إلى أن تصدر شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً هو انعكاس لسمات شخصيته - حفظه الله - التي يكرسها تماماً لمصلحة الوطن والشعب السعودي الوفي. واستطرد مضيفاً: إن سلمان رجل العلاقات الاجتماعية والإنسانية، الإداري الناجح مبكراً، القارئ النابه للتاريخ، العارف جيداً نسيج المجتمع السعودي، يضع كل هذه المهارات والقدرات لمزيد من الرفعة للمملكة، ولرخاء الوطن، واستقرار المنطقة والعالم.. ولذلك لا غرابة في أن يتصدر القادة الأكثر تأثيراً.