الجزيرة - محمد الغشام:
بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين ضمن أوائل الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم، متصدّرا - حفظه الله - قائمة أقوى الشخصيات في العالم العربي والرابع عشر عالمياً في القائمة، قال الشيخ محمد بن نايف بن جهجاه بن حميد، بأنّ الملك سلمان - حفظه الله - أعاد الكثير من التوازنات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، وأسهمت السياسات الحكيمة في حفظ التوازن الاقتصادي العالمي، في الحفاظ على أهم مصادر الطاقة العالمية والتعامل مع أزماتها, ومع كل ذلك لم يغفل - حفظه الله - عن التنمية المحلية والتي تركّز على المواطن عبر تنمية قدراته العلمية والاقتصادية وتوسيع مشاركات المواطنين في بناء مستقبل الوطن. وتأتي هذه الجائزة لما يتسم به خادم الحرمين الشريفين بصفات سياسية وتاريخية وثقافية وإدارية وإنسانية متعدّدة، عرفوها عنه عن قرب خلال عدة عقود، ومن بين هذه الصفات: الحزم، والفراسة، والفطنة، والحضور الذهني والحكمة، والمتابعة الدقيقة لكل شؤون البلاد، وحرصه - حفظه الله - على لمّ شمل العرب والبذل من أجل تعاضدهم وتكاتفهم، وحل كل المشاكل العربية ومشاكل الجوار.