إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الظواهر الإجرامية وسط دارفور ">
القاهرة - الجزيرة:
اتخذت ولاية وسط دارفور (غرب السودان) إجراءات أمنية مشددة لمواجهة الظواهر الإجرامية، ودحر الحركات المسلحة والمتمردة، ومكافحة جرائم المخدرات، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار لمواطني الولاية. وجدد والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم دعوته للحركات المسلحة للانخراط في الحوار الوطني الدائر حالياً بالبلاد والدخول في السلم، نزولا على رغبة الشعب السوداني الذي يحتاج لسواعد أبنائه للبناء والازدهار. وأكد الوالي رغبة حكومة وسط دارفور في الحوار والسلام ووحدة البلاد، مشيراً إلى دعوة الرئيس السوداني عمر البشير، لكافة القوى السياسية والحركات المسلحة، للانضمام لمسيرة السلام. وقال عبد الحكم إن القوات المتخرجة ستكون سندا قويا لتحقيق الانضباط والاستقرار بالولاية، مبينا أن القوات المسلحة تعد لمجابهة المخاطر العظيمة التي تواجه السودان من خارج الحدود، لان الاستعمار ما عاد هو ذاك المعروف بعد ما بدل أسلوبه وطرائقه.
وعاد إلى الخرطوم، الرئيس السوداني عمر البشير، والوفد المرافق له قادماً من المملكة العربية السعودية، بعد زيارة استغرقت أربعة أيام، أجرى خلالها مباحثات ولقاءات مع القيادة السعودية وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات. وكان في استقبال الرئيس عمر البشير، لدى وصوله مطار الخرطوم، النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسئولين السودانيين. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور -في تصريحات صحفية - إن الرئيس البشير، أجرى مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بوجود القيادة السعودية، أكدا خلالها متانة العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين.