إنه الإعلامي اللاّمع والصحفي المتألِّق دوماً الأستاذ خالد بن حمد المالك، المؤسِّس الثاني والثالث لصحيفة الجزيرة، حيث قادها إلى المقدمة وبامتياز، ويسانده كوكبة من الكتّاب والمحررين والكثير من المراسلين في أنحاء الوطن وخارجه، مما جعل لصحيفة الجزيرة حضوراً قوياً ومواكبة للأحداث في الشأن الداخلي والخارجي، وتتميّز الصحيفة بعمق الطروحات والرؤى والأفكار للمستقبل الأفضل، ومن هنا نجد أنه ليس غريباً فوز الرُّبان الماهر خالد المالك بجائزة البحر الأبيض المتوسط للصحافة والإبداع، التي تُمنح للمتميِّزين والمبدعين في العمل الإعلامي، وفّقه الله وسدّد بالخير والسداد خطاه، هو ومن معه في صحيفتنا المحبوبة المتألِّقة «الجزيرة» وكفى..
- د. محمد الصالح العريني