الجزيرة - نورة الشبل:
استقبل عميد تقنية المعلومات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور وليد بن عبدالعزيز الجندل وبحضور وكيل العمادة الدكتور وليد بن أحمد الروضان وفدًا طلابيًا من كلية علوم الحاسب والمعلومات.
وقدم الدكتور الجندل لمحة عمّا تضمه العمادة من أقسام وإدارات، وأوضح أن الجامعة تحوي أحدث الأنظمة التقنية والأجهزة والخوادم التي تيسر وتسهل عمل قطاعاتها، ونوه إلى أن الجامعة اهتمت بالتقنية الحديثة وأدخلتها في كل المجالات العلمية والعملية والإدارية، مثنيًا على ما تملكه العمادة من قدرات وكفاءات بشرية مميزة.
ونوه الدكتور الجندل إلى ريادة الجامعة ممثلة بعمادة تقنية المعلومات في مجال تقنية المعلومات، مشيرًا إلى أن الحصول على الجائزة المقدمة من دت جوف «.GOV» التابعة لـ أي تي بي تكنولوجي (ITP.NET) في دورتها الأولى في المملكة العربية السعودية. جاء امتدادًا للجوائز السابقة التي حققتها الجامعة في مختلف المجالات التقنية، مثل جائزة الهيئة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات CITC، وشهادة المعيار العالمي لنظام أمن المعلومات الآيزو 27001 وغيرها من الجوائز.
من جانبه، أوضح وكيل عمادة تقنية المعلومات الدكتور وليد الروضان أن الجامعة تعنى بمجال التقنية، وتهدف لخدمة الركيزة الأساس لها وهم الطلاب، وكشف أن العمادة برئاسة الدكتور وليد الجندل تملك إستراتيجية دقيقة، استطاعت من خلالها الوصول إلى العديد من الإنجازات، وحققت قفزات كبيرة في عمر قصير، وأكَّد أن هذا الأمر لم يأت مصادفة، بل جاء نتيجة لتخطيط دقيق وعمل دؤوب.
وكان الدكتور الروضان صحب الوفد الطلابي في الجولة التي شملت بوابة الجامعة، ومركز البيانات في العمادة، ومركز العمليات، واستمعوا إلى شرح تفصيلي عن أهمية المركز في الحفاظ على الخدمات، كما تم تعريفهم على البرامج المستخدمة وكيفية عملها، واطلعوا على دور متلقي الأعطال وكيفية التكامل مع نظام الدعم الفني، ووقف الوفد الطلابي على مركز البيانات الخاص بالجامعة، وإدارة أمن المعلومات، حيث تعرفوا على أهم الخدمات والمهام المقدمة من الإدارة، ومنها إيجاد وتطوير السياسات والإجراءات الأمنية، وتطبيق المعايير الدولية لأمن المعلومات، وسبل حماية شبكة الجامعة، وطرق حماية شبكة وأنظمة الجامعة، وحماية خوادم وحواسيب الجامعة من خلال التحميل والتحديث المستمر لمضاد الفيروسات، وأنظمة تشفير البيانات.
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد الطلابي شكرهم لعمادة تقنية المعلومات والقائمين عليها، كما أبدوا إعجابهم بما شاهدوه من تقنيات في شتى المجالات، موضحين ضرورة الدمج بين التطبيق والعلم، وأن الدراسة والعمل النظري لا يكتملان إلا بالتطبيق والتدريب الذي من خلاله تتسع دائرة المعرفة في مجالات تقنية المعلومات.