الجزيرة - جواهر الدهيم:
شهدت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يومي الأربعاء والخميس وجود فريق من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي لاستكمال تجهيز الجامعة لتجديد اعتمادها الوطني بمراجعة خطوات إعادة الاعتماد المؤسسي.
ومثّل الهيئة في هذه الزيارة كل من مستشاري الهيئة سعادة الدكتور ناصر سرحان، والدكتور قريقوري مافيت.
وكانت هذه الزيارة عبارة عن ورشة عمل، تدور فعالياتها حول مؤشرات الأداء ومقارنتها المرجعية وتحليلها.
وقد صرح سعادة الدكتور سرحان بأن عملية إعادة الاعتماد المؤسسي للجامعة عملية تتطلب الكثير من الجهود والاستعداد؛ ولذلك فإن هذه الورشة وما يليها أمر له أهمية كبيرة، ومن المعلوم أن مؤشرات الأداء تستخدم كأدوات فعالة لقياس التقدم في تحقيق أهداف المؤسسات التعليمية لتحقيق رسالتها. وإضافة لذلك، بيّن الدكتور مافيت أهمية استخدام مؤشرات الأداء لقياس مخرجات تعلم الطلبة في البرامج الأكاديمية وجميع الأنشطة المرتبطة برسالة الجامعة وأهدافها، ومنها البحث العلمي والخدمات المقدمة للطلاب وخدمة المجتمع كأدوات ضرورية لعمليات القياس والتحقق من رسالة الجامعة وأهدافها.
كما أفاد الدكتور سرحان بأن الورشة هدفت لتدريب اللجان العاملة على مشروع إعادة الاعتماد المؤسسي في الجامعة على آليات كتابة مؤشرات الأداء، وطرق قياسها، ومقارنة نتائجها مرجعياً، وارتباطها بالتخطيط الاستراتيجي والتطوير، وضمان الجودة، وتحقيق متطلبات الاعتماد الوطني وفق نظام الهيئة.
الجدير بالذكر أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل في دورة الاعتماد الأولى في 2010م، ومدته سبع سنوات.